ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس أن موقعها الإلكتروني تعرض للقرصنة من «الجيش السوري الإلكتروني» المؤلف من مجموعة من القراصنة الذين استهدفوا مواقع عدد من وسائل الإعلام الغربية، من أجل توجيه القراء إلى مواقع تابعة للنظام السوري. وأضافت أن القراء الذين كانوا يقرأون بعض المقالات، تم توجيههم إلى موقع الجيش السوري الإلكتروني الداعم لنظام الرئيس بشار الأسد. وقد برز «الجيش السوري الإلكتروني» مؤخرا عبر نجاحه في قرصنة حساب تويتر لوكالة (أ.ب) الأمريكية، من خلال تغريدة مغلوطة ذكرت أن الرئيس باراك أوباما قد أصيب بجروح في انفجارين استهدفا البيت الأبيض. وزعم «الجيش السوري الإلكتروني» على موقعه في شبكة الإنترنت أنه يدافع عن «الشعب العربي السوري» ضد الحملات التي تقودها وسائل الإعلام العربية والغربية.