السعر تحدده منطقة البيع.. وربات البيوت يحاربن الغلاء بالإنتاج

نشطت أمس محلات الحلويات قبل ساعات من اليوم الأول للعيد ورصدت «عكاظ» إقبال عدد كبير من المواطنين والمقيمين على الأصناف المختلفة برغم تفاوت الأسعار بين الأشكال والمتاجر نفسها، وبرغم الزحام، فضلت العائلات الوقوف طويلا أمام المعروضات واختيار الأنواع المفضلة، ونجحت أغلب المحال في جذب زبائنها بعد نجاحها في خلق نوع من التنافس في العروض والأسعار، ولم يقتصر بيع الحلويات على المحلات الخاصة بها بل وصلت إلى المحلات والمقاهي المختلفة التي سارعت في عرض منتجاتها على طاولات جانبية لتوفر ذلك لمرتادي محلاتها دون عناء في البحث عن المحلات الخاصة بالحلويات.
الأسعار متفاوتة من محل لآخر حسب الجودة والشكل والمنطقة بالإضافة للذوق، كما أن بعض المحلات يبيع شهرته التي اكتسبها من خلال منتجاته فتجد بعض الحلويات بأسعار مبالغ فيها بينما تتواجد في بعض المحلات بنصف السعر، ويحرص العاملون في تلك المحال على تقديم أفضل المنتجات خلال العيد وبأشكال مختلفة تساهم في جذب الزبائن كما أن هناك تنافسا حميما يتم فيما بينهم لتقديم أفضل الأسعار والأصناف لجذب المتسوقين.
في المقابل، تسعى بعض العائلات إلى تجهيز الحلويات في المنازل ليتم تحضيرها بشكل سريع ومباشر وبأذواق خاصة بهم خشية الوقوع في حرج أمام الأهل والأقارب، كما أن بعض ربات البيوت لا يمكنهن صنع جميع أنواع الحلويات لأشغالهن الخاصة ووقوفهن في الأسواق.. كل ذلك سببه مغالاة بعض محلات الحلويات.