3200 عامل يجسدون أدنى مراتب الإيمان في المسجد النبوي

يجسد 3200 عامل في المسجد النبوي أدنى مراتب الإيمان، بإماطتهم الأذى عن طريق الزائرين، خاصة أن الحرم النبوي يشهد على مدار الساعة دخول وخروج زوار المسجد النبوي.
وتعتبر عملية تنظيف الحرم النبوي الشريف من أهم أعمال وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي الشريف، وأكثرها متابعة
إذ مع دخول شهر رمضان تزداد أهمية عاملي النظافة في التنظيف بعد انتهاء الصائمين من إفطارهم وتوجههم للصلاة، إذ ينظفون المسجد النبوي وساحاته، بالإضافة إلى السطح لتكون جميع الأرضيات نظيفة وصالحة لأداء الصلاة عليها.
وأشار مدير العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد حطاب أن إدارة النظافة والفرش هي الجهة المشرفة على هذا القطاع، حيث توزع العمل إلى أربع ورديات، وعدد من الفرق كفرقة لتنظيف الأعمدة والحوائط والأسقف والقبب، وفرقة لتنظيف الأرضيات وفرقة لتنظيف السلالم الكهربائية،
وفرقة متخصصة بتنظيف الدرج، وفرقة متخصصة لتنظيف النحاسيات، وفرقة تنظيف الحائط والنوافذ الخارجية وأماكن تجمع طيور الحمام، وفرقة متخصصة بتنظيف دورات المياه، كما تتحدد الفرق وقت الإفطار لرفع السفر بشكل سريع ومحكم في دقائق.
وأضاف: نعمد في ذلك إلى تقسيم المسجد النبوي إلى عدة مواقع ومربعات، وفق خرائط مخصصة لتغطيتها، ولتأدية الخدمات اللازمة والطارئة على مدار الساعة، ويوزع عليها العاملون، كما يتم الإشراف على المهام اليومية لمتابعة أعمال النظافة.
وقال: بعد انتهاء الصائمين من الإفطار يتم وفق آلية عزل الأكل النظيف ورفع السفر بطريقة سريعة ووضعها في صناديق مخصصة، فيما بعد يتم إكمال تنظيف المسجد النبوي وكافة ساحاته لمدة 40 دقيقة بالكامل بعد الصلاة من بقايا الإفطار ليكون مهيأ لاستقبال المصلين لصلاة العشاء والتراويح.
وأضاف: رئيس الوردية يوزع المراقبين والمشرفين على مواقع الحرم والساحات الخارجية ودورات المياه المحيطة بالمسجد الحرام، ويشرف على سير العمل لمشروع النظافة والخدمات، ويعد التقارير اليومية للإدارة، حول الإشراف على الخطة المقدمة من المقاول على أرض الواقع، كما يتأكد من صحة ما جاء فيها من معلومات ويسجل الملاحظات يوميا في قاعدة البيانات، كما يشرف على الصيانة الشاملة على مكائن الغسل، كما يتابع غسل جميع مواقع الحرم في الداخل، والمتابعة على تأمين أدوات ومواد النظافة من مطهرات ومعطرات، والإشراف على تجهيز منبر الجمعة ومتابعة قيادته من قبل الفنيين حتى المكان المخصص له، ومتابعة نقل المخلفات من داخل الحرم إلى المواقع المحددة، والإشراف على فرش وكنس السجاد، والإشراف على نزول سجادة الإمام لجميع الفروض مع توفير وحدات تلطيف الهواء، والإشراف على عملية غسل ونظافة الساحات المحيطة بالحرم، ونظافة العناصر المعمارية، وتلميع النحاسيات كدواليب المصاحف والتأكد من سلامة وجاهزية عربات الطوارئ المتواجدة في الساحات والدورات، والإشراف على نظافة وغسل دورات المياه، والتأكد من سلامة وجاهزية عربات الطوارئ.