طابور مراجعي الغرفة التجارية يمتد إلى الشارع

في الوقت الذي نفى فيه أمين الغرفة التجارية في العاصمة المقدسة عدنان شفي تعطل معاملات تصديق وثائق تصحيح أوضاع المخالفين شهد مقر الغرفة أمس تكدس أعداد كبيرة من المراجعين الذين أبدوا تذمرهم من عدم وجود من يقوم بإنجاز معاملاتهم وإنهاء معاناتهم.
ورصدت (عكاظ) ازدحام المراجعين الذين اصطفوا في طوابير في الغرفة وسط حالة من الاستياء من جراء تأخر إنهاء معاملاتهم وتصديق مستنداتهم، بعدما امتدت بهم ساعات الانتظار طويلا.
ورأى عدد من المراجعين الذين التقتهم (عكاظ) أن هناك بطئا شديدا في إنهاء إجراءات التصديقات على وثائق تصحيح أوضاع المخالفين.
وأوضح عماد بن إسماعيل كتبي مدير عام تخطيط تنمية الموارد في الغرفة ل(عكاظ)، أن مقر الغرفة شهد خلال الشهرين الماضيين حضورا كثيفا لأصحاب الأعمال والعمال لتصحيح وضع العمالة، موضحا انه تم تجهيز 12 كاونترا في المقر القديم للغرفة وستة كاونترات في المقر الجديد بخلاف الفروع الأخرى، مشيرا إلى أنه يعمل فيها جميعا 32 موظفاً بخلاف إدارة القسم على فترتين، ويبدأ الدوام في قسم التصاديق والاشتراكات من الساعة الثامنة صباحاً وحتى 12 مساء دون توقف طوال أيام الأسبوع ما عدا في فترات الصلاة، إضافة إلى إقرار يومي الخميس والجمعة كدوام كامل كبقية أيام الأسبوع.
وأبان أن عدد مراجعي قسم التصاديق والاشتراكات خلال اقل من شهرين فاق 156 ألف مراجع، تمكنوا من تصديق ما يقارب من 200 ألف خطاب ووثيقة صادرة عن أصحاب الأعمال. وقال إن سندات التصاديق بلغت منذ بدء مهلة التصحيح للعمالة نحو 51.124 سندا.
وقال: لا يوجد أي تكدس للمراجعين وليس صحيحاً ما يقال. وأبان أن هناك أكثر من 8 مكاتب للتصاديق والاشتراكات موزعة في أنحاء العاصمة المقدسة في الشرائع، الجموم، مقر الجوازات، مقر المرور، فرع وزارة التجارة، سوق الجروشي ومقر في مكتب العمل والعمال، إضافة إلى مقر الغرفة الجديد الواقع على الخط السريع في اتجاه مدينة جدة.