توعدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان العاقين لآبائهم بالمقاضاة والمثول أمام القضاء بتهمة العقوق، والترافع عن الآباء الذين هجرهم أبناؤهم وأبعدوهم من منازلهم إلى دور الإيواء والأربطة دفاعا عن حقوق المسنين. واتفقت جمعية حقوق الإنسان وجمعية الإحسان لرعاية الإنسان في جدة البارحة، على إعداد دراسات عن حقوق كبار السن وإبرام اتفاقية بين الطرفين تنص على إعداد دراسات عن حقوق كبار السن وإجراء دراسات ميدانية استطلاعية لتحديد أبرز القضايا الملحة للعمل على تصحيحها، وإصدار كتيب ضمن سلسلة (اعرف حقوقك) يتناول حقوق المسنين، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والشكاوى والترافع عن المسنين أمام الجهات العدلية عبر لجنة المحامين وفقا للاتفاقية المبرمة بين الجانبين، والاحتفال بيومهم العالمي وتشجيع الحوار بين أفراد الأسر لإيجاد بيئة صحية لاحتضان المسنين، ووضع إستراتيجية مشتركة لمناصرة قضاياهم وتلبية احتياجاتهم ونشر الوعي بأهمية احترام كبار السن. وطالب الاجتماع الذي عقد في مقر جمعية حقوق الإنسان في جدة، الجهات المختصة بوضع آلية واضحة لإيداع كبار السن في الأربطة ودور الإيواء وآلية الإشراف والرعاية لاحتياجاتهم، ودعم الأربطة بالإمكانيات التي تجعل منها مكانا مناسبا للسكن لمن يستحق، وإيجاد قاعدة بيانات عن المسنين في جدة لتسهيل مهمة خدمتهم، واعتبار انتهاك حقوقهم من قبل أبنائهم عقوقا. كما شهد الاجتماع، الذي حضره من جمعية حقوق الإنسان المشرف على فرعها في منطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف، وعضو الجمعية معتوق الشريف والباحث القانوني عبدالله الوابلي، ومن جمعية إحسان أمين الجمعية أسامة باجنيد، والأعضاء عبدالصمد محمد، طلال الصيدلاني، أحمد عزب، ومالك غازي، التعريف بأهداف كل جمعية والاتفاق على استمرار الاجتماعات المشاركة وعقد ورش العمل لتنفيذ اتفاقية التعاون على أرض الواقع.