المملكة رائدة في نشر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإسباني السيد غونثالو دي بينيتو عن شكره وتقديره للمملكة على اختيار مدريد لنشر رسالة الاعتدال، واوضح أن المملكة العربية السعودية رائدة في اطلاق مفهوم الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان ونوه الى أن إسبانيا شريك قوي لهذا التوجه وليس ادل على ذلك مشاركتها في تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وأضاف أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز والملك خوان كارلوس كان لهما الدور الاكبر في ارساء ثقافة الحوار ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وقال: ونحن في هذا الاتجاه نوثق ونطور علاقاتنا مع الدول المحبة للسلام والعدل والأمان مثل المملكة العربية السعودية وفي هذه المناسبة أشيد بجامعة الملك عبدالعزيز على شراكتها الناجحة مع جامعة ادارة الاعمال الاسبانية في انشاء المركز السعودي الاسباني للاقتصاد والتمويل الاسلامي وعلى تنظيم هذه الندوة العلمية.
ومن جهة، أكد صاحب السمو الأمير منصور بن خالد سفير المملكة بمدريد على الرؤية الثاقبة والمتميزة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والملك خوان كارلوس في إثراء الحوار بين الحضارات والتعاون الناجح والدائم من أجل تحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين الصديقين، ونوه بمحاضرة الشيخ صالح كامل حول الاقتصاد والتمويل الاسلامي وتأكيده على مسمى التمويل الأخلاقي أو التنموي وأهمية الحوار بين الأديان والثقافات والتوازن عبر تطبيق مبادئ الاعتدال وما له من دور مهم على المستوى العالمي في جو يسوده الكثير من الصراعات والتحديات.
فيما أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب أن أخذ جامعة الملك عبدالعزيز المبادرة لعقد هذه الندوة يأتي إسهاماً منها في حركة البحث العلمي العالمي. وفي السياق ذاتة أوضح مدير جامعة ie بمدريد البروفيسور رفائيل بويول الشراكة المتميزة بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة ie، ومبيناً أن الجامعتين أحرزتا تقدماً في التصنيف العالمي، من خلال جودة الأبحاث، وأكد بويول أن العلاقات بين الطرفين تتقدم نحو الأحسن وتعد بمستقبل واعد، عبر تفعيل الشراكات والمشروعات العلمية والبحثية المشتركة والتعمق في المعرفة والمناهج الأخلاقية.
ثم عقب ذلك تم تكريم لوزير الدولة للشؤون الخارجية الاسباني والأمير منصور بن خالد سفير المملكة لدى اسبانيا ومدير جامعة ادارة الاعمال الاسباني ثم تكريم للرعاة وهم شركة وادي جدة والمركز السعودي الإسباني للاقتصاد والتمويل الاسلامي والبيت العربي.