جاهزون لابتعاث راغبي التخصصات الطبية لأي دولة

أبدى مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري استياءه الشديد من قلة عدد المعيدين الحاضرين للقاء الذي عقد مساء أمس الأول، رغم أنه أعد خصيصا لهم، وقال «تمنيت أن يكون العدد أضعاف ما هو أمامي الآن؛ لأن عدم الحضور يعكس مستوى سلبيا للرغبة والجدية والحماسة، فالذين حضروا هم من تعقد عليهم الآمال ومن لم يحضر فنلتمس له العذر مع العلم بأن الأحرى بهم الحضور والاستفادة مما يطرح في اللقاء».
وواصل الدكتور البشري حديثه مؤكدا أن المعيدين هم أساس مستقبل الجامعات وقال «أنا هنا أبثكم همي قبل أن أسمع همومكم، وهو أن أرى جامعة تتسلح بالرجال والنساء الذين يحملون الهم ولا يعتبرون أنفسهم أرقاما في قائمة الجامعة فقط».
بعد ذلك فتح المجال للمداخلات مجيبا على كل ما طرحه الحضور، ونوه بأهمية وجود مترجمين في جناح الجامعة المشاركة في المعرض الدولي المقبل، ليكون دورهم مساعدة المعيدين والمعيدات في التخاطب مع الجامعات المشاركة والبحث عن فرص القبول واستثمار المعرض بشكل إيجابي.
وخلال إجابته على مداخلات الحضور أكد الدكتور البشري أن على المعيد أن يسعى للقبول بنفسه ويتواصل مع الجامعات بشكل مباشر ولا ينتظر من الجامعة أن تقوم بفعل كل ما يخص الابتعاث، وأعلن موافقة الجامعة على ابتعاث أصحاب التخصصات الطبية لأي دولة يحصل منها المعيد أو المحاضر على قبول.
شارك في اللقاء وكيل الجامعة المكلف الدكتور ماهر العنزي، وعميد البحث العلمي الدكتور نجم الحصيني، وحضره عدد من العمداء والوكلاء، وفي الجانب النسائي وكيلات الجامعة ومعيدات من مختلف التخصصات.