أعلن رئيس بلدية أم السلم المهندس محمد القرني أن وجود حظائر باعة لبن الإبل داخل الأحياء السكنية وداخل نطاق العمران أمر مخالف للأنظمة والتعليمات، مشيرا إلى أن التعليمات صدرت بإزالتها فورا وتم إشعار أصحاب الشأن بالقرار . جاء ذلك تعليقا على انتشار عدد من الحظائر في منطقة الحرازات، حيث يجلس عدد من الوافدين على طاولات في الشارع العام لتسويق لبن الإبل، وقال فهد البقمي من سكان الحرازات إنه طالب البلدية بإبعاد هؤلاء من جانب الطريق وتخصيص أماكن لهم لتسويق بضاعتهم طبقا للشروط الصحية التي تضمن سلامة المستهلكين. وذكر حمود المالكي أنه حريص على شراء الحليب من الباعة لاعتبارات صحية، حيث إنه يحمي الجسم ويقوي المناعة لكنه اعتبر تواجد البائعين في المكان تشويها ومنظرا لا يليق، خاصة وأن الباعة ينتشرون في شارع مزدحم بالسيارات حتى إن السكان أطلقوا على المكان تندرا (طريق الإبل). وشرح خلف الصاعدي بأن مجموعة من الأشخاص من خارج المنطقة يؤجرون الإبل لبعض العمالة لمدة عام مقابل مبلغ من المال يتفق عليه ثم يقوم هؤلاء العمالة بحبس الإبل داخل الحظائر وإطعامها بالأعلاف والاستفادة من بيع حليبها فيما بعد. أحد باعة حليب الإبل من العمالة المجهولة قال: «بعد حلب الحليب من الإبل أقوم بتصفيته وتنقيته عن طريق (صفاية) مخصصة لهذا الغرض، ثم أضع (المحقن) وهو يشبه الإناء وذلك لحفظ الحليب السائل»، مضيفا بأن أسعار بيع الحليب تتراوح من خمسة ريالات للإناء الصغير إلى 20 ريالا للإناء الكبير . إلى ذلك، طالب إياد العمري إخلاء المنطقة من الحظائر لأنها تشكل خطرا على الصحة العامة، حيث إن كل الأدوات التي يتم استخدامها غير نظيفة ومعرضة للتلوث.