عبر عدد من جماهير النادي الأهلي عن استيائها من أمين عام النادي فهد عيد الذي منعهم من دخول النادي لمتابعة المباراة بشكل جماعي في الصالة المغلقة، الأمر الذي اعتبروه استكمالا لعدم قيام إدارة النادي بدعم الجمهور من أجل حضور المباراة النهائية بتأمين طائرة خاصة لنقلهم إلى كوريا، حيث اختصرت عدد المشجعين بما لا يليق مع قيمة المباراة وأهميتها، فيما خيم الحزن على مقر النادي الذي شهد هدوءا غير مستغرب بعد خسارة الفريق الكروي المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا أمام مضيفه أولسان الكوري بثلاثة أهداف نظيفة أنهى بها أحلام جماهير الأهلي وأعاد إلى أذهانهم ثلاثية فريق دايو الكوري الذي خسر أمامه في ملعب النادي قبل 26 عاما، حيث حملت بعض الجماهير التي تواجدت الإدارة والمدرب ولاعبي الفريق مسؤولية الخسارة. في البداية ذكر رداد محسن الأحمدي، أن المستوى الفني الذي ظهر به الفريق في المواجهة لم يكن في مستوى الطموح، إذ سيطرت الرهبة على اللاعبين وظهر فارق الخبرة بين الفريقين رغم محاولات اللاعبين تقديم صورة مشرفة في ختام المسابقة، إلا أن الأخطاء الفنية والحذر المبالغ فيه أفقد الفريق خطورته وهويته التي أعتاد عليها المتابع للفريق الأهلاوي، حيث تركزت واجبات اللاعبين على النواحي الدفاعية دون مراعاة التوازن في خط المنتصف الهجومي لإمداد الحوسني وفكتور بالكرات، في ظل التحفظ على مشاركة موراليس منذ بداية المباراة وتكليف الجاسم بمهمات دفاعية على حساب صناعة اللعب، مما أثر على الأداء الفني للفريق، ويبقى الوصول للنهائي بحد ذاته عاملا ايجابيا في جانب اكتساب الخبرة وخوض نهائيات قارية ستنعكس على أداء اللاعبين في المشاركات المقبلة. فيما بين المشجع أبو معاذ المطري أن اللاعبين لم يكونوا في يومهم وظهر تأثير اللاعبين بأجواء الطقس في كوريا، رغم اجتهادهم داخل المستطيل الأخضر لتقديم مباراة مشرفة للكرة العربية والسعودية، ولكن هذا حال كرة القدم فائز وخسارة وأتمنى أن لا تؤثر هذه الخسارة على مستوى الفريق في البطولات المحلية. وأوضح أحمد عبدالقادر هوساوي أن الإدارة أخطأت في أسلوب إعداد الفريق للمباراة من خلال المعسكر الذي أقيم في كوريا والذي كان ترفيهيا وليس إعداديا، مضيفا أن من تابع التدريب الذي تم فتح للإعلاميين والظهور المتكرر للإداريين واللاعبين وتسابقهم على الظهور في القنوات الفضائية لن يتوقع أن تكون المباراة بأهمية نهائي كأس آسيا.