ذكرت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية أمس أن أحد كبار مساعدي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، استغل زياراته المتكررة إلى فيينا؛ لكي يتحدى العقوبات المفروضة على بلاده من قبل الأممالمتحدة عبر تشكيل شبكة دولية لتبييض الأموال تقوم بتمويل شراء أجهزة ومعدات من السوق السوداء لصالح حكومة طهران. وأضافت أن هذا المسؤول الإيراني زار النمسا مرتين، على الأقل هذا العام، وأنه اغتنم الفرصة لإجراء تحويلات مالية بقيمة ملايين من اليوروهات. ونقلت «تلغراف» عن مسؤولين غربيين أن تحويل الأموال بواسطة هذه الشبكة الإيرانية إلى أوروبا كان يتم عبر أقنية دبلوماسية على دفعات من نصف مليون يورو في كل مرة، ويتم تسليمها إلى تجار الأموال في النمسا وإيطاليا وألمانيا. وكان هؤلاء يسجلون الدفعات على أنها تحويلات مالية إلى حسابات روسية وصينية لتسديد أثمان معدات استوردتها إيران من كل من الصين وروسيا.