محافظ جدة يطلع على عرض لفرضية صافرات إنذار السيول والفيضانات

تنطلق غدا وتتضمن إخلاء عدد من المدارس

اطلع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة في مكتبه صباح أمس، على عرض عن التجربة الفرضية لصافرات إنذار السيول والفيضانات التي ستنفذها إدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ظهر غد الأربعاء، قدمه مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة العميد تركي بن علوان الحارثي.
ووجه الأمير مشعل كافة الجهات المعنية بالتنسيق فيما بينها لتحقيق الهدف من هذه التجربة ونجاحها.
وتهدف التجربة إلى التأكد من عمل نظام الإنذار بالشكل المطلوب وتعريف السكان والجهات المعنية الأخرى بنغمات الإنذار ومدلولاتها، فضلا عن تجربة النظام وتعويد المواطنين والمقيمين في محافظة جدة على سماع نغمات الإنذار ومدلولاتها.
وسيتم في إطار هذه التجربة تنفيذ إخلاء فعلي لجميع المدارس التي تقع في نطاق التغطية ويكون متزامنا مع أول نغمة للإنذار بالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة.
وستنفذ التجربة بمشيئة الله في عدد من الأحياء بشكل كامل أو جزئي، ويعتمد سماع النغمات على عدة عوامل منها موقع الصافرة وارتفاعها أو انخفاضها، اتجاه الريح، الضجيج.
والأحياء المتوقع سماع الإنذار بها هي أم الذر- الأجواد - التوفيق- السالمية- السامر- المنار – الصفا – الرحاب - الروضة – العزيزية – الحمراء - أم الخير- السليمانية – الجامعة – النسيم – الورود - بني مالك – الشرفية - مشرفة - مخطط ابن عبيد- قويزة - الحرازات- الراية- أبرق الرغامة- كيلو 11- كيلو 10- كيلو14- كيلو16- العليا - مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني- العدل - الإسكان الجنوبي- حي الأمير فواز- المتنزهات.
يذكر أن نظام صافرات الإنذار المركب حديثا على سدود أودية قوس ومثوب وغليل والمجاري المائية خلفها يشتمل على (59) صافرة ويتكون من:
- نظام إنذار وادي العسلا: ويتكون من (19) صافرة تمتد من بحيرة الصرف الصحي إلى البحر امتدادا مع مجرى السيول ونفذ المشروع من قبل شركة تقنية البيئة الدولية وبإشراف وتمويل من وزارة المياه والكهرباء – وتم استلام المشروع في عام 1432 ه
- نظام إنذار سدود أودية قوس ومثوب وغليل: ويتكون من (40) صافرة تمتد من مواقع السدود في تلك المناطق إلى المجاري المائية خلفها ونفذ المشروع من قبل شركة تقنية البيئة الدولية وبإشراف وتمويل من أمانة محافظة جدة – وتم استلام المشروع في عام 1433 ه.
ويوجد للنظامين غرف تحكم الأولى في موقع السد الاحترازي بوادي العسلا والثانية بموقع سد وادي قوس ويرتبط النظامان بشاشات مراقبة في غرفة عمليات الدفاع المدني ومركز إدارة الأزمات، وترتبط صافرات الإنذار ببعضها إلكترونيا بواسطة تردد الموجات اللاسلكية، ويوجد نظام مراقبة إلكتروني لها لبيان العطل، ويمكن اختبار النظام إلكترونيا (بشكل صامت) وتتم عليه تجارب دورية وبصفة مستمرة، كما توجد مستشعرات على واحة السد مرتبطة بالنظام لتشغيل الصافرات أوتوماتيكيا في حال ارتفع منسوب المياه عن حد معين، والطاقة التي تتيح التشغيل للصافرات باستخدام الخلايا الشمسية.