ليس هناك ما هو أجمل من التسامح.. وصفاء القلب وليس هناك ما هو أجمل وأروع من الصدق في التعامل.. وفي السلوك.. وليس هناك ما هو أقوى تأثيرا من المواجهة.. وكشف خبايا النفس فأنت عندما تصارح غيرك بكل ما يدور في نفسك.. ويشغل تفكيرك.. ويؤلم مشاعرك.. فإنك لا تضعف أمامه.. بل إنك تجسد بذلك درجة صفائك.. وصادق نواياك.. ومحاور توجهاتك.. بعيدا عن أي نوايا سيئة.. أو مخططات ضارة.. أو الدخول في زوايا مظلمة.. وهنا يختلف الناس كثيرا.. بين من تصفو نواياه وتتطهر مشاعره.. ويبادلك الصدق بالصدق.. والعتب بالعتب.. واللوم باللوم.. وبين من يخفي عنك حقيقة ما يفكر فيه.. ويسعى إلى تحقيقه.. بصرف النظر عن رغبتك الصادقة في الاقتراب منه.. وفي تسوية خلافك معه.. وفي استدراجه إلى منطقة وفاق هادئة ومصالح مشتركة.. في ظل رغبة حقيقية في العمل معا.. وفي الاقتراب أكثر فأكثر من بعضنا البعض.. بدلا من التباعد والخصومة.. وعوضا عن العمل في جنح الظلام وضد كل ما هو أخوي.. وإنساني.. ونظيف.. لأن الذين تصفو نواياهم يفعلون ما يفعلون بإيمان وبضمير المسؤولية الحي.. ومن تصفو نواياه.. ويضمر لغيره الخير والمودة فإن الله يقف معه في النهاية. *** ضمير مستتر: الخيرون.. يفوزون في نهاية السباق على الدوام. hyyt للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]