يعتبر الشيخ إبراهيم الأخضر إمام مسجد النبوي سابقا صاحب حنجرة ذهبية من الذين تركوا بصمة واضحة في عالم قراءة القرآن الكريم وتجويده ويتذكره أهالي المدينةالمنورة جيدا. والشيخ الأخضر، ولد في المدينةالمنورة عام 1364ه، نشأ بها وتلقى تعليمه في مدارسها، حيث درس في مدرسة دار الحديث، ثم مدرسة النجاح، فالمعهد العلمي، ثم المدرسة الصناعية الثانوية. حفظ القرآن الكريم على عمر الحيدري، وقرأه على شيخ القراء في المسجد النبوي الشريف الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر برواية حفص، ثم قرأ عليه القراءات السبع. وقرأ القراءات العشر والعقيدة والفقه واللغة على يد المشايخ، منهم: الشيخ عامر بن السيد عثمان، والشيخ أحمد بن عبدالعزيز الزيات، الشيخ عبدالفتاح القاضي، الشيخ عبدالله بن محمد الغنيمان. مارس العديد من الوظائف والمهام، حيث ابتدأ حياته العملية مدرسا في التعليم الصناعي، فمدرسا بمدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم في المدينةالمنورة، ثم إماما في المسجد الحرام. بعد ذلك عين برتبة أستاذ مساعد في كلية القرآن الكريم وكلية الدعوة بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة، ودرس في المعهد العلمي للدعوة الإسلامية التابع لجامعة الإمام. ومنذ عام 1406ه ولمدة تسع سنوات، شارك بالإمامة في المسجد النبوي الشريف، تتلمذ على يديه الكثير من الطلبة داخل المملكة وخارجها. له نشاط كبير في مجال تحفيظ القرآن الكريم والخدمات الاجتماعية، وهو عضو في عدد من اللجان والجمعيات، ومنها: جماعة تحفيظ القرآن. الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية. لجنة التحكيم المحلية والدولية لمسابقة القرآن الكريم التي تقيمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.