أبرمت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض اتفاقية مع إحدى الشركات تتولى بمقتضاه الشركة إجراء دراسة تحليلية شاملة لأعمال الجمعية تهدف إلى تشخيص بيئة العمل وعمل المقارنة المعيارية مع المؤسسات المشابهة وصولا إلى تقديم التوصيات لتطوير أعمال الجمعية بما يتوافق مع أفضل معايير ممارسة الأعمال. وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ سعد محمد آل فريان عن شكره وتقديره للدعم المتواصل والسخي من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ومتابعته الدقيقة وحرصه التام من أجل تطوير العمل في الجمعية، وقال ما دعمه الأخير هذا إلا دليل على اهتمامه الكبير والمتواصل ببرامج وأنشطة الجمعية. كما أعرب عضو مجلس إدارة الجمعية عضو اللجنة التنفيذية والمشرف على برنامج التطوير الاستاذ سلطان بن عبدالله العماش عن عظيم تقديره للأمير محمد بن سلمان على دعمه اللامحدود من خلال تبرعه بتحمل تكاليف مراحل الدراسات الاستشارية ومن ضمنها تكاليف المرحلة الأولى من هذه الاتفاقية والبالغة 400 ألف ريال. وأضاف العماش أن الدراسة ستشمل تطوير الجهاز الرئيسي للجمعية ومراكز الجمعية العشرة ومراكز التدريب ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم وحلقات التحفيظ في المساجد والمدارس النسائية بما يتوافق وأفضل المعايير الدولية لممارسة الأعمال للمؤسسات غير الربحية.