أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل سفير جمهورية إندونيسيا    تدوير 1.4 مليون منتج مخالف    ولي العهد: هدفنا الوصول إلى اقتصاد عالمي متماسك من خلال تعزيز التعاون الدولي    بهيج توقع اتفاقيات استثمارية مع الهيئة الملكية بينبع    دعوة عربية لفتح تحقيق دولي في جرائم إسرائيل في المستشفيات    «ماسنجر» تتيح إرسال الصور بجودة عالية    في نصف نهائي كأس الملك.. الاتحاد يستضيف الهلال لإنقاذ موسمه    للمرة الثانية على التوالي.. سيدات النصر يتوجن بلقب الدوري السعودي    (ينتظرون سقوطك يازعيم)    ثلاثية ليفاندوفسكي تقود برشلونة للفوز على بلنسية في الدوري الإسباني    رئيس الاتحاد الإسباني ينفي تهم الفساد الموجهة له في المحكمة    لوحة فنية بصرية    رسمياً.. إطلاق أوَّلَ مركز ذكاء اصطناعي للمعالجة الآلية للغة العربية    مسابقة لمربى البرتقال في بريطانيا    قمة مبكرة تجمع الهلال والأهلي .. في بطولة النخبة    السواحه يناقش مع وزراء ورؤساء كبرى الشركات العالمية تعزيز الشراكة    تمت تجربته على 1,100 مريض.. لقاح نوعي ضد سرطان الجلد    بقايا بشرية ملفوفة بأوراق تغليف    إنقاص وزن شاب ينتهي بمأساة    الفراشات تكتشف تغيّر المناخ    اجتماع تنسيقي لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين    الجبير وثياو يناقشان المستجدات الدولية حول حماية البيئة والحد من التصحر    العشق بين جميل الحجيلان والمايكروفون!    فزعة تقود عشرينيا للإمساك بملكة نحل    Google Maps أولوية الحركة لأصدقاء البيئة    وسائل التواصل تؤثر على التخلص من الاكتئاب    أعراض التسمم السجقي    دافوس الرياض وكسر معادلة القوة مقابل الحق    وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة (37) من طلبة كلية الملك فهد البحرية    زرقاء اليمامة.. مارد المسرح السعودي    «عقبال» المساجد !    ولي العهد يستقبل وزير الخارجية البريطاني    السابعة اتحادية..    دوري السيدات.. نجاحات واقتراحات    الخروج من مستنقع الحرب !    القبض على عصابة سلب وسرقة    الإطاحة بوافد وثلاثة مواطنين في جريمة تستر وغسيل أموال ب200 مليون ريال        اليوم.. آخر يوم لتسجيل المتطوعين لخدمات الحجيج الصحية    توقيع مذكرتي تفاهم لتعزيز استدامة إدارة النفايات    %97 رضا المستفيدين من الخدمات العدلية    أمير المدينة يدشن مهرجان الثقافات والشعوب    فيصل بن بندر يستقبل مدير 911 بالرياض.. ويعتمد ترقية منتسبي الإمارة    جدة: القبض على مقيمين لترويجهما مادة الحشيش وأقراصا خاضعة لتنظيم التداول الطبي    إنقاذ معتمرة عراقية توقف قلبها عن النبض    أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة    "جائزة الأميرة صيتة" تُعلن أسماء الفائزين بجائزة المواطنة المسؤولة    سياسيان ل«عكاظ»: السعودية تطوع علاقاتها السياسية لخدمة القضية الفلسطينية    أمطار مصحوبة بعدد من الظواهر الجوية على جميع مناطق المملكة    نائب أمير مكة يطلع على تمويلات التنمية الاجتماعية    منصور يحتفل بزواجه في الدمام    ديوانية الراجحي الثقافيه تستعرض التراث العريق للمملكة    إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة القراءة المتجولة    دولة ملهمة    المصاعد تقصر العمر والسلالم بديلا أفضل    سعود بن بندر يستقبل أعضاء الجمعية التعاونية الاستهلاكية    كبار العلماء: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    هيئة كبار العلماء تؤكد على الالتزام باستخراج تصريح الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استهداف جيش الأسد للأكراد شرارة أولى لحمل السلاح
مذكرا أن زنزانات النظام السوري مليئة بعناصر حزب العمال .. باهوز أردال ل«عكاظ»:

أكد قائد الجناح العسكري في حزب العمال الكردستاني باهوز أردال في حديث ل«عكاظ» أنه في حال فكر نظام بشار الأسد في مهاجمة الأكراد في سورية فإن هذا يعتبر الشرارة الأولى للكفاح المسلح ضد النظام، معتبرا أن الكردستاني لن يتوانى في الدفاع عن الشعب الكردي.
وقال إن على المجلس الوطني السوري أن يعمل بشكل واضح وشفاف على النظر في وضع الأكراد على أساس التعددية السياسية، داعيا الاكراد في سورية إلى المشاركة في مشروع سياسي موحد، معتبرا هذا الامر يصب في مصلحة الثورة السورية.. فإلى نص الحوار:
• أنتم حزب مسلح له مطالب وفاعل في الشرق الأوسط .. كيف تقرؤون ثورات الربيع العربي ؟
• الثورات العربية جاءت لأن الشعوب العربية في بعض الانظمة الطاغية والاستبدادية لم تعد تحتمل، لكن المشكلة في الربيع أن الشعوب المنتفضة تفتقر إلى قيادات فكرية وسياسية كذلك ضعف مستوى التنظيم الجماهيري وتشرذمها تشكل نقطة ضعفها الكبرى ويخلق ذلك فراغا تحاول إملائها مختلف القوى الدولية والإقليمية الذي تعمل على توجيه هذه الثورات وفق مصالحها وفرض الوصاية عليها ودعم بعض القوى دون غيرها وهذا يخلق مخاطر ان تنحرف الثورات عن مسارها وان يتم سرقتها.
أما عن موقفنا الفكري، نقول إن إسقاط الانظمة الاستبدادية سيفسح المجال لحرية الأكراد كما للشعوب العربية وستعطي زخما للانتفاضة الكردية.
• أنتم تناهضون المجلس الوطني السوري، وكذلك الجيش السوري الحر .. وتشددون أن الثورة ستنحرف عن مسارها إذا تعسكرت .. لكن أنتم أيضا حزب مسلح وما تنتقدونه في سورية تقومون به انتم في تركيا؟
• نحن لا نناهض أحدا وليس لنا موقف أو حكم مسبق ضد أو مع أي تنظيم يشارك في الثورة السورية فكل تنظيم له مواقفه الخاصة به ، إنما يتشكل موقفنا حسب نظرتهم للقضية الكردية وقضية الديموقراطية والتعددية في سورية الجديدة. فهناك بعض أطياف المعارضة لا يختلف موقفها من مطالب الاكراد عن موقف نظام البعث ولو قيد أنملة وتحاول الانفراد بالثورة منذ الآن، فما بالك إذا تحققت الثورة. ولكي تكون لأي قوة في المعارضة مصداقية فيجب أن تقبل التعددية السياسية وأن يكون لها موقف واضح وصريح عن مطالب الشعب الكردي وإلا ستتحول إلى نسخة مشوهة من النظام الحالي.
إن ما نناهضه هو الوصاية التركية على بعض أطراف المعارضة حيث تشترط منذ الآن على هذه الأطراف بعدم الاعتراف بمطالب الشعب الكردي وهذا كان السبب في انسحاب الأكراد من الاجتماع الأخير للمجلس الوطني السوري في اسطنبول.
• هناك تنافس بين الأحزاب الكردية على زعامة الشارع الكردي السوري وهو ما أدى في النهاية إلى انقسام سياسي لم يتم تجاوزه حتى الآن .. ما الذي تنصح به هذه القوى المتنافسة؟
• إن التعددية السياسية في الشارع الكردي أمر طبيعي وهو من متطلبات الديموقراطية الكردية ولكن على جميع الأحزاب الكردية أن تتفق على مبادئ أساسية بشأن الثورة السورية وحول مطالب الشعب الكردي وأساليب النضال المشترك. إن مشاركة الاحزاب الكردية بمشروع كردي موحد سيفتح المجال أن يلعبوا دورا أساسيا في الثورة السورية وسيعطي زخما قويا لها وسيضمن حقوق الأكراد هناك. ولكن التشرذم والانقسام سيؤدي إلى تهميشهم جميعا وإضعافهم بالجملة. عليهم اليقظة تجاه محاولات بعض الدول التي تحاول الايقاع بين الاطراف الكردية بأن تدعم بعض الاطراف شريطة أن تعادي هذه الاطراف شريحة اخرى من الشارع الكردي، فالجميع هم ركاب نفس السفينة، ان نجت فسينجوا الجميع ولكن ان غرقت سيغرق الجميع.
• ما هي الحالات التي يمكن أن تدفعكم إلى استخدام السلاح في سورية؟
• إننا حزب كردستاني ملمون بنضال الشعب الكردي، وكون كردستان تركيا هي ساحة نضالنا الأساسي الآن، فهذا لا يلغي الحقيقة المذكورة أعلاه. ونحن نتابع التطورات في سورية عن قرب، وإذا شعرنا أن شعبنا هناك تعرض لهجوم وتم استهدافه مباشرة وبوجود خطر عليه وعلى نضاله فسنكون في موقع المدافع عن شعبنا مهما كانت التضحيات سواء أكان هذا الهجوم من قبل النظام البعثي أو من غيره.
• بعض كوادر الحزب عادت إلى سورية .. لماذا وهل تم ذلك بموافقة الحكومة السورية؟
• إن قضية أن تكون لنا علاقة مع نظام بشار الاسد هي كذبة ابتدعتها الحكومة التركية وذلك لتخلق مبررا لموقفها العدواني من حركتنا وشعبنا، ويعلم شعبنا الكردي في سورية والسوريون قبل الجميع إنه ليس لنا علاقة أو اتفاق مع النظام. إننا ندعم بقوة وعلنية نضال شعبنا والثورة السورية، ولكننا كحزب العمال الكردستاني لم نتدخل حتى الان في الوضع هناك ولم نرسل كما يدعي البعض آلاف المقاتلين إلى سورية لا لمناصرة النظام ولا بموافقة النظام. ان مقاتلي وكوادر حزب العمال الكردستاني هم أناس متطوعون للنضال في سبيل تحرير شعبهم من نير الاضطهاد ويضحون بأرواحهم ودمائهم دون أي مقابل في هذا السبيل، فكيف لهؤلاء أن يعملوا مع نظام يضطهد شعبه ولا يعترف حتى بوجوده. إننا لسنا قوة مرتزقة تضع نفسها في خدمة نظام شوفيني مهترئ ولن نكون جنود احتياط لا للنظام ولا لغيره، إنما نعمل دائما بما تمليه علينا مطالب شعبنا وبما يخدم أخوة الشعوب والعيش المشترك في المنطقة.
• هل فكرتم بمرحلة ما بعد سقوط الأسد بالنسبة لكم كحزب له امتداد في سورية.. إذا كان الجواب نعم.. هل سيكون ذلك في إطار مطالب المجلس الوطني الكردي ؟
• إننا نرى الحل في إطار مشروع الادارة الذاتية الديموقراطية. إن ما نقصد هو نظام تعددي ديموقراطي يلائم التنوع الثقافي والديني والقومي للمجتمع السوري ويضمن الحقوق القومية الديموقراطية للشعب الكردي أيضا.
• بنعم أو لا .. أنتم مع سقوط الأسد؟
• إن موقفنا واضح في هذا الخصوص فنحن مع شعبنا الذي ينادي كل يوم بإسقاط النظام ولكن للتذكير فقط اسأل الذين يحاولون خلق غموض على موقفنا، أين كنتم عندما كان هذا النظام يعتقل المئات من مؤيدينا والعشرات من كوادرنا، أين كنتم عندما كان هؤلاء يقاومون ويموتون تحت التعذيب منذ 2004 وعندما كانت السلطات السورية تسلم العشرات من كوادرنا لتركيا؟ ونحن الحركة الكردية الوحيدة التي لا يزال العشرات من كوادرها والمئات من مؤيديها مسجونين في زنزانات النظام. وأخيرا إننا واثقون أن النصر سيكون للحق وللشعوب ولا بد أن يستجيب القدر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.