ولي العهد يعتمد استراتيجية السلامة المرورية بالشرقية

مدتها 5 سنوات وتضم 4 محاور

وافق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على تنفيذ الخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية في المنطقة الشرقية.
وثمن المهندس سلطان بن حمود الزهراني مدير برنامج السلامة المرورية في أرامكو السعودية ورئيس اللجنة الفنية للسلامة المرورية في المنطقة موافقة سموه على البدء في تطبيق الخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية.
إلى ذلك عقدت اللجنة الفنية للسلامة المرورية في المنطقة اجتماعا أمس لإعداد الخطة التنفيذية للاستراتيجية ووضع برنامج لمتابعة تنفيذ الخطة في الخمس سنوات المقبلة، وتدارست اللجنة المواضيع التي سيتم إدراجها في جدول أعمال اجتماع اللجنة المقبل، برئاسة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة، ورئيس اللجنة.
كما ثمن الزهراني الدعم المقدم من كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة، ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للاستراتيجية، كما ثمن متابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للاستراتيجية حتى جرت الموافقة عليها.
وبين أن الاستراتيجية تهدف لرفع مستوى السلامة المرورية في المنطقة في ظل الارتفاع المتزايد في أعداد المتوفين والمصابين جراء الحوادث المرورية، مستشهدا بالإحصائيات المنشورة من الجهات الرسمية.
يشار إلى أنه تم تشكيل لجنة السلامة المرورية في المنطقة بمبادرة من أرامكو السعودية برئاسة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة، وعضوية العديد من الجهات ذات العلاقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى أرامكو السعودية والهيئة الملكية بالجبيل، وتتركز مهام اللجنة في تنفيذ استراتيجية لتحسين مستوى السلامة المرورية في المنطقة تضم أهدافا مرحلية مع ضمان التنسيق الكامل بين الجهات المعنية فيما يتعلق بتنفيذ الاستراتيجية التي تتألف من أربعة محاور أساسية هي التثقيف والتوعية، تطبيق القوانين المرورية، هندسة السلامة المرورية، والاستجابة للطوارئ المرورية.