كشفت إصابة المطلوب رقم 17 محمد صالح عبدالله الزنادي تناقضه لما ذكره في مقطع فيديو على مواقع الانترنت بعد صدور بيان وزارة الداخلية بإعلان أسماء المتورطين في أحداث العوامية في صفر الماضي. وحاول المطلوب في المقطع إنكار التهم المنسوبة إليه عن تورطه في إطلاق النار حيث حاول استعطاف المشاهدين بمقطع على الانترنت عن مزاعم عدم تورطه في إطلاق النار على رجال الأمن مطالبا إثبات ذلك ومؤكدا استعداده للمثول أمام القضاء، وجاءت عملية إطلاق النار على دورية أمنية يوم الخميس الماضي ردا على مزاعمه حيث تسبب بإطلاقه النار بشكل كثيف على رجال الأمن في إصابة 3 منهم حيث تعامل رجال الأمن مع مصدر النار بالمثل ونتج عن ذلك إصابته. ويكشف بيان وزارة الداخلية أمس أن من كان في معيته حاولوا التستر عليه بعلاجه بطريقة بدائية ما يعيد للأذهان تصرف عدد من المطلوبين الأمنيين من الفئة الضالة في مواجهة مع رجال الأمن في حادثة حي الفيحاء في العام 1425ه والذي نتج عنها إصابة عدد من المطلوبين الأمنيين منهم المطلوب ناصر الراشد من قائمة ال 26 حيث أصيب إصابة بالغة في ساقه ما أدى إلى التهاب شديد تطور إلى حالة غرغرينا وبادر رفاقه بعد تجردهم من الإنسانية ببتر ساقة بواسطة منشار كهربائي ما تسبب في وفاته. الجدير بالذكر أن بسقوط المطلوب رقم 17 محمد صالح عبدالله الزنادي، تتقلص قائمة المطلوبين ال 23 في أحداث الشغب التي حدثت مؤخرا في إحدى محافظات المنطقة الشرقية إلى 17 وذلك بعد أن بادر 3 من المطلوبين بتسليم أنفسهم بعد 24 ساعة من صدور البيان، فيما قبض على مطلوبين.