لم يجد الشاب مرسال الشمري، تفسيرا فنيا او ميكانيكيا لسيارته التي زادت سرعتها ذاتيا فيما كان يقودها على سرعة 40 على احد شوارع بلدة روضة هباس شرقي رفحاء بنحو 10 كيلو مترات، يقول الشمري انه أدى صلاة الجمعة في مسجد وسط الحي ثم قاد مركبته بالسرعة الاعتيادية غير انه فوجئ بالمركبة تزيد من سرعتها بصورة آلية فحاول بلا طائل السيطرة عليها وتهدئة سرعتها، وعندما تعثرت محاولاته وشعر بالخطر القريب اضطر إلى الانحراف بها عن الطريق المحوري، يضيف الشمري انه لم يستخدم مثبت السرعة وفوجئ بكل المصابيح واقفال الأبواب والنوافذ تتعطل بصورة مفاجئة فاضطر إلى الاصطدام بحواجز اسمنتية أجبرت سيارته الجانحة على التوقف، واسفر ذلك عن تعرضه إلى جروح طفيفة استلزمت نقله إلى مستشفى شعبة نصاب، كما تعرضت المركبة إلى تلفيات جسيمة.