أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود رئيسة مجلس الإدارة في الجمعية التعاونية النسائية «حرفة» بأن التطورات التي حظيت بها المرأة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين ليست وليدة الساعة، وإنما هي حقبة من الدعم المتكامل المقدم للمرأة عموما وسيدات الأعمال خصوصا من قبل مختلف القطاعات على تنوعها وتدرجها بدءا من دعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وانتهاء بأي جهد يقدم لتسهيل معاملاتها وتيسير أعمالها. وأوضحت الأميرة نورة، التي تشارك في منتدى المرأة الاقتصادي 2011 الذي تنظمه غرفة الشرقية تحت شعار «نحو تمكين المرأة اقتصاديا» يومي الأربعاء والخميس 19 و20 أكتوبر الجاري في مقر فندق الشيراتون في الدمام، أن هذه التطورات هي انعكاس لإمكانيات المرأة السعودية وحصيلة لتعليمها وخبراتها التي تتراكم عاماً بعد عام وبما لا يتعارض وما شرعه ديننا الحنيف ومنظومة عاداتنا وقيمنا. وحول أبرز التحديات التي تعوق ممارسة المرأة لدورها الاقتصادي بشكل أمثل، قالت هناك بعض التحديات التي تواجه المرأة ضمن الأسر المنتجة؛ لأنها تشكل لنا هدفاً وهمومها هي هاجسنا في (حرفة)، لعل أهمها تدني الدخل الذي يصل إلى يد الأسرة بحيث يحد من توسعها وانتشار منتجاتها، كما أن التدريب الموجه للمرأة داخل الأسرة المنتجة في مجالات ضبط الجودة وتطوير المنتج يحتاج إلى مزيد من تسليط الضوء والتخصصية والتخطيط، إضافة إلى أن الأدوات والمعدات التي تستخدمها المرأة في الإنتاج، ضمن الأسرة المنتجة يفرض عليها خطا محددا جدا من المنتجات غير القابلة للنمو والزيادة كما ونوعا بحيث تلبي حاجة السوق وفي الوقت نفسه تزيد من دخلها. يذكر أن صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت محمد بن سعود رئيسة مجلس الإدارة في الجمعية التعاونية النسائية (حرفة) تقدم في الجلسة الافتتاحية لليوم الأول من المنتدى ورقة عمل بعنوان «التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة»، حيث تناقش عدة محاور أبرزها: مفهوم التمكين الاجتماعي والاقتصادي وعدم الإمكانية في الفصل بينهما بالإضافة إلى مداخلات التمكين من وجهة نظر الجمعية التعاونية النسائية في القصيم حيث تستعرض تجربة (حرفة) إلى جانب عرض للنتائج والمخرجات.