منخفض الهند والأزور الإسباني يتوجان طقس العيد

بدأ أمس منخفض الهند الموسمي، ومرتفع الأزور الإسباني بالتأثير على أجزاء واسعة من المملكة، بكتل هوائية، سيصاحبها انخفاض درجات الحرارة في معظم المدن والمحافظات، حتى منتصف شوال، بمعدل خمس درجات مئوية.
وسيشهد الطقس في المملكة خلال الفترة المصاحبة لتأثيرات المنخفض الجوي الهندي ومرتفع الأزور والتي ستصادف أيام عيد الفطر لهذا العام، ارتفاعا في درجات الحرارة في الأجزاء الشرقية والشمالية الشرقية والوسطى من المملكة خلال أيام محدودة من تلك الفترة، تصل فيها درجات الحرارة في النهار إلى 40 درجة مئوية، بالإضافة إلى أمطار من متوسطة إلى غزيرة تشهدها المناطق الجنوبية والمرتفعات الجنوبية الغربية والغربية من المملكة، مع انخفاض واعتدال في درجات الحرارة في مدن شمالي المملكة.
ووفقا لتقارير أعدها المركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة فإن شمال شرق وشرق المملكة سيتأثر خلال خلال فترة العيد وحتى منتصف شوال، بامتداد منخفض الهند الموسمي الجاف والحار، والذي يتمدد في بعض الأيام باتجاه وسط المملكة، مما يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة العظمى خلال منتصف النهار، وتصل درجات الحرارة إلى أواخر الثلاثينات وأوائل الأربعينات المئوية.
فيما ستتأثر المناطق الشمالية الغربية بامتداد مرتفع الأزور، ويؤدي إلى اعتدال درجات الحرارة، فيما يصاحب تلك الفترة، تكون منخفض جوي حركي، على شرق البحر المتوسط مصحوبا بجبهة هوائية حارة في مقدمة المنخفض، يتبعها جبهة هوائية باردة في مؤخرة المنخفض، مما يؤثر ذلك على المناطق الشمالية للمملكة، بتقلبات جوية تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة ثم انخفاضها ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار وانخفاض في مدى الرؤية الأفقية، ومن المحتمل أن يرافق ذلك هطول بعض الأمطار المتفرقة ما بين خفيفة إلى متوسطة على مناطق شمال ووسط المملكة، ويعد مرتفع الأزور ثاني أشهر المرتفعات الجوية المؤثرة في مناخ البحر الأبيض المتوسط.
وتشير سجلات الأرصاد، إلى أن المناطق الجنوبية والمرتفعات الجنوبية الغربية والغربية ستتعرض لتأثير امتداد الفاصل المداري الذي يتذبذب شمالا وجنوبا على تلك المناطق خلال الفترة التي تنتهي منتصف شوال، مما يؤدي إلى هطول أمطار ما بين متوسطة إلى غزيرة.
أما في طبقات الجو العليا، فأكدت التقارير سيادة الرياح النفاثة التي تحرك السحب من الغرب إلى الشرق على النصف الشمالي من المملكة، في حين تكون حركة السحب من الشرق إلى الغرب على النصف الجنوبي.