أوضح الدكتور عبدالله الطائفي مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة، أن الشؤون الصحية في المنطقة أخذت بالأسباب وعالجتها لمنع حدوث أي اختطاف للمواليد في مستشفى الولادة والأطفال في المدينةالمنورة مستقبلا، مضيفا «ملاحظات حقوق الإنسان كانت في عين الاعتبار ونشكر لهم حرصهم على الصالح العام»، مشيرا إلى أنه لا يمكن منع اختطاف الأطفال حديثي الولادة في مستشفيات الولادة والأطفال إلا من خلال التقنية الحديثة والتي تتمحور حول وضع الأسورة الأمنية حول معصم الطفل فور ولادته. وبين الطائفي أن وزارة الصحة أعدت برنامجا كبيرا سيطبق في كافة مستشفيات الولادة وهو برنامج «الأسورة الأمنية» وسيكون مستشفى الولادة والأطفال في المدينةالمنورة أول مستشفى على مستوى المملكة يطبق هذا البرنامج في الأيام القليلة المقبلة. وكان الدكتور محمد سالم شديد العوفي المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية في المدينةالمنورة، أوضح ل «عكاظ» أن الجمعية رصدت قصورا في مستشفى الولادة والأطفال في المدينةالمنورة ساعد على اختطاف الطفل (أنس) والذي شغلت قصته الرأي العام، حتى توصلت الجهات الأمنية إلى الخاطفة والتي اتضح أنها (برماوية الجنسية) كانت منومة في ذات المستشفى وسقط حملها لتتسلل إلى الغرفه الموجود بها الطفل (أنس) وتخطفه من الغرفه مستغلة نوم والدة الطفل وجدته، ثم تهرب خارج المستشفى بدون أن يشعر الجميع حتى تم القبض عليها بعد أن علم أشقاؤها من خلال الصحف عن قصة اختطاف (أنس) رغم أنها أوهمت الجميع بما فيهم زوجها أن الطفل الذي أتت به هو طفلها الذي ولدته.