* صدرت خلال الأسبوع الحالي الميزانية العامة للدولة للعام المالي المقبل، والتي أشارت أرقامها إلى استمرار الدعم لمختلف القطاعات، خاصة قطاع التعليم، حيث سيتواصل العمل في تنفيذ مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم، البالغة تكاليفه تسعة مليارات ريال، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس بإقرار مشاريع لإنشاء (610) مدارس جديدة للبنين والبنات، وتأهيل وتوفير وسائل السلامة لألفي مبنى مدرسي، وإضافة فصول دراسية للمدارس القائمة، وتأثيث المدارس وتجهيزها بالوسائل التعليمية، والمعامل والأجهزة. وفي مجال التعليم العالي، تضمنت الميزانية مشاريع لاستكمال إنشاء المدن الجامعية في عدد من الجامعات، بقيمة تقدر بأكثر من تسعة مليارات ريال، كما تم اعتماد النفقات اللازمة لافتتاح عشر كليات جديدة. إن هذا الدعم السخي يتطلب التوجه بالشكر لله تعالى على نعمائه، ثم شكر قادة هذه البلاد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين متعه الله بالعافية على ما يقدمونه من جهود لرفاهية المواطن؛ لكن الأهم حسن استثمار هذه المخصصات في مشاريع وبرامج تربوية وتعليمية يمكن أن تسهم في تحقيق غايات وأهداف سياسة التعليم، وتحسين مخرجاته لتواكب التطورات المتسارعة، والتحديات المستقبلية، وخاصة ما يتعلق بترسيخ العمل المؤسسي، ونشر ثقافة المحاسبية «Accountability» في مقابل الحصول على الدعم المعنوي والمادي، إذ هما صنوان لا يمكن لأحدهما النجاح دون الآخر. * تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن حجم سوق الدواء في المملكة تجاوزت خلال العام 2010م سبعة مليارات ريال، ويتوقع تسارع النمو السنوي لها بنسبة تقارب (5.5 في المائة). وفي ظل هذا الاستنزاف الدوائي، يمكن الاستفادة من تجارب بعض الدول في نشر ثقافة استهلاك الدواء، وتحديد الكميات التي يحتاجها المريض فعلا، وهذا من شأنه استهلاك الأدوية قبل انتهاء صلاحيتها، وتوفير مبالغ هائلة. * أوردت صحيفة «عكاظ» أن وزارة الشؤون الاجتماعية كشفت عن تورط رجال أعمال، وأكاديميين، وموظفين في تقاضي مخصصات من الضمان، بعد أن تحايلوا على الأنظمة بإدراج أسمائهم في كشوف المستفيدين! وكان من المفترض أن يدعم رجال الأعمال جهود الوزارة لمساعدة المحتاجين، وأن يكون الأكاديميون قدوة للآخرين، والموظفون أهلا للأمانة المناطة بهم، لكنها النفوس التي لا تشبع، ولا يقنعها إلا ما تراه في أيدي الآخرين! * يقال بأن شركات السيارات العالمية ستعمل على إلغاء الإشارات الخلفية من السيارات المصدرة مستقبلا لأسواق المملكة، وذلك لعدم قناعة بعض السائقين بجدواها، إذ يعدونها مجرد شكل جمالي للسيارة! وقد يكون فيما قيل مبالغة، ولتتأكد (خذ لك مشوارا) من منزلك إلى عملك، ولاحظ كم سائقا يستخدم الإشارة عند الانعطاف، وكم سائقا يفاجئك بتغيير مساره دون سابق إنذار؟ * جامعة الملك سعود كلية التربية [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 272 مسافة ثم الرسالة.