بين بيروت والكويت وجدة فتح كل من الشاعر سعود الشربتلي والملحن الكويتي عبدالله القعود والمطرب عباس إبراهيم ورشة عمل فنية؛ من أجل إنجاز أحدث أغنية وطنية جديدة تتحدث عن خادم الحرمين الشريفين، تعبر عن حب هذه الأرض وهذا الشعب العريق لملكه العظيم خادم الحرمين الشريفين، الذي ظل يقدم ما يضيف للوطن من لبنات مجد تسعى به إلى العلا. وهنا يقول فرسان هذه الكتيبة بداية بشاعر النص سعود حسن عباس الشربتلي الذي قال: لا يعلم ما هو مدى حبنا لقائد مسيرتنا ومدى ما يسكن في وجداننا من حب له كملك وكشخص بسيط يعيش بيننا ببساطة المواطن العادي، بعد لقائه الجميل وهو يستقبل مواطنيه وإخوانه بعد الأزمة الصحية التي ألمت به خلال الأيام الفضيلة (أيام الحج) في لحظة حديثه حفظه الله عن تلك الحالة الطارئة وبتلك البساطة المعهودة منه، لم أشعر إلا ودمعتي القريبة من محاجرها تسيل لأبدأ في ترجمة مشاعري على الورق، وكان هذا النص الذي بدأت مع الملحن القعود جلسات العمل من أجله فورا ليلتقي به جمهور الأغنية عند عودة خادم الحرمين معافى قريبا جدا إن شاء الله . من ناحيته يقول الملحن عبد الله القعود: لدينا نحن أبناء الوسط الفني الكويتي عشق وإحساس خاص في التعامل مع الأغنية الوطنية السعودية، والتي نستطعمها بنحو من الخصوصية كان ذلك منذ القدم وفي الوقفة الكبيرة من قبل الفنانين السعوديين والمنبثقة من موقف المملكة العزيزة على كل كويتي خلال الأزمة التي عاشتها المنطقة في العام 1990م. ارتبط كل كويتي مع الأغنية الوطنية السعودية وعلى نحو خاص طلال مداح (رحمه الله) ومحمد عبده الذي قدم الكثير من الأغنيات الوطنية السعودية لصالح الموقف ولصالح الكويت مثل «أقسمت يا كويت» وغيرها الكثير، نحن في الكويت مرتبطون كثيرا بالأغنية الوطنية السعودية وأرجو أن أكون والشاعر الشربتلي والمطرب عباس إبراهيم قد وفقنا في هذا العمل. ومن ناحيته يقول عباس إبراهيم: فخر لنا التغني بسيدي خادم الحرمين الشريفين، الذي سعدت بكلماته المباشرة لي في دورة مهرجان الجنادرية الأخيرة التي شاركت فيها ونصحه لي. أرجو الله عز وجل أن يكحل أعيننا ويرطب أفئدتنا برؤيته عائدا سالما معافى إلى وطنه وشعبه. ندعي لك كبار وصغار كلمات: سعود الشربتلي ألحان: عبد الله القعود غناء : عباس إبراهيم ملكت قلوبنا والله في طيبك يا عبد الله سلامة قلبك وروحك يا أبو متعب حماك الله عساها شدة وزالت وأزمة عابرة وعدت لما بصحتك شفناك فرحنا وروحنا ردت *** ملك في كل شيء وللأمجاد قايدنا يا أطيب من الطيبة نحبك وأنت والدنا عسى الله يطول في عمرك وتبقى أنت راعي الدار نحبك يا كبير الشأن وندعي لك كبار وصغار
