أكد رئيس نادي الشباب خالد البلطان أن فريقه قطع ما نسبته 50 إلى 60 في المائة نحو تحقيق البطولة، وقال في تصريح له بعد فوز فريقه البارحة الأولى على فريق سيونغنام الكوري بأربعة أهداف مقابل ثلاثة: «الحمد لله الذي وفقنا على تحقيق هذا الفوز المهم في مباراة كانت صعبة جدا وجعلتنا على أعصابنا طوال مجرياتها، والحقيقة أشعر أن هذا الفوز جعلنا نقترب من تحقيق البطولة بنسبة 50 إلى 60 في المائة، كما أن النتيجة أعادت لمواجهة الإياب في ال 20 من الشهر الحالي قيمتها للفريقين، وهي ستكون بالنسبة لنا (حياة أو موت)، وسنلعب بفرصتين الفوز أو التعادل». وتابع: «الفريق الكوري فريق قوي ولديه هجوم قوي جدا عكس خط دفاعه، ونحن حقيقة لدينا خلل واضح في العمق الدفاعي وأعتقد أن الجميع شاهد ذلك، والهدف الثالث أوضح هذا الخلل بعد أن ولج في مرمانا هدف لا يستحق أن يدخل، والواضح أنه لا يوجد نظام في خط الدفاع، أيضا حكم اللقاء الأسترالي لم يكن موفقا في العديد من قراراته؛ إذ كانت لدينا ضربة جزاء لم تحتسب كما أنه لم يحتسب طردا على الفريق الكوري، وكلامي هذا ليس تبريرا للخسارة ولكن أعتقد أن الجميع شاهد ذلك». وأوضح الرئيس الشبابي أنه سيبدأ التحضير من الآن لمواجهة الإياب وقال: «سنبدأ الاستعداد لمواجهة الإياب من خلال معسكر إعدادي في كوريا لمدة أسبوع؛ يهدف إلى إبعاد اللاعبين عن الضغوط وتهيئتهم بشكل جيد نفسيا وفنيا، وستشاهدون شبابا مختلفا تماما عن شباب الرياض، والحقيقة لدي شعور خاص أن البطولة تنادينا ومكتوبة لنا وسنحقق كأسها». وقدم البلطان شكره للجماهير التي حضرت لمؤازرة الفريق قائلا: «الحقيقة أن عدد تسعة آلاف مشجع حسب إحصائية الملعب عدد جيد وغير مسبوق لمواجهات الفريق، وكان جمهورا فعالا فلهم مني الشكر وسنرسم البسمة على شفاههم بالتأهل إلى النهائي في طوكيو مع شقيقنا الهلال». واعتبر إنجاز الشباب والإنجازات التي يحققها دائما ثمرة جهود الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان، وقال: «الأمير خالد بن سلطان هو رجل الشباب الأول وخلف كل الإنجازات الشبابية ولولا هذا الرجل لكان الشباب خارج المنافسة مثل نادي الرياض والأندية الأخرى، كما أحب أن أشكر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان ونائبه الأمير نواف على وقفتهما التاريخية معنا في هذا المعترك الوطني، وهذا ليس بالغريب فهما الداعمان لكل الأندية السعودية، وخلف إنجازاتها، ولهم مني ومن كل شبابي ومواطن سعودي الشكر والتقدير».