حذرت أخصائية التغذية الدكتورة رويدا نهاد إدريس، من مشروبات التخسيس التي انتشرت في الأسواق أو التي توزع من قبل موزعين دون الحصول على تصريح من وزارة الصحة، مشددة على ضرورة عدم تناول أي دواء أو عشبة دون مراجعة المختصين. وأشارت إلى أن أخصائيي التغذية ليس لديهم الحق في وصف أي أدوية تخسيس أو فيتامينات دون طلب تحاليل دم شاملة وتحويل المريض لطبيب مختص. وأضافت «فيما يتعلق بقهوة وشاي التخسيس فلقد منع بيعها في أمريكا وكندا وحتى الصين التي تقوم بإنتاجها وتصديرها، ويعود منعها لاحتوائها على مادة سيبوترامين التي يستخدم لعلاج السمنة، ويجب أن لا تستخدم إلا تحت إشراف طبيب الرعاية الصحية فمادة سيبوترامين قد يسبب تأثيرات جانبية خطيرة بما في ذلك ردود فعل على القلب والشرايين مثل ارتفاع ضغط الدم وألام الصدر والسكتة الدماغية. إضافة لتأثيرات جانبية أخرى تشمل جفاف الفم وصعوبة في النوم والإمساك، سيبوترامين لا ينبغي على الأشخاص الذين سبق وأصيبوا «بنوبة قلبية» و«مرض الشريان» أو «ألم صدره المتصلة بالقلب» أو «دقات القلب غير المنتظمة، ولفشل القلبي الاحتقاني» و«سكتة دماغية» أو «أعراض سكتة دماغية أو غير مستقرة أو ارتفاع ضغط الدم». أيضا لا ينبغي على المرضى الذين قد شخصوا إكلينيكيا بالاكتئاب أو مرض نفسي ويأخذون الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو التحضيرات العشبية التي قد تؤثر على الكبد أو الكلى على المدى البعيد ولا ينصح للنساء الحوامل، أو يقمن بالرضاعة الطبيعية أو التخطيط ليصبحن حوامل أن يتناولن أي من منتجات التخسيس أو الأعشاب. ولفتت رويدا إلى أن هناك الكثير من الأعشاب التي تسبب سيولة في الدم أو انخفاض في مستوى السكر في الدم فلو نظرنا لتأثيرها على الوعاء البلاستيكي الذي تحفظ فيه نلاحظ بعد فترة أن الوعاء قد تآكل وأصبح خشن الملمس وهو مايؤكد تأثيره الخطر على جسم الإنسان وخصوصا الكبد، لذلك يجب أن نفكر قبل أن نأخذ قرار لإنقاص الوزن. رويدا تنصح بعدم استخدام أي منتج دون البحث في مكوناته والابتعاد عن أي منتجات مكونة من أسماء غريبة أو لغات غريبة كالصينية ونحوه وما يباع في الخفاء، لافتة إلى أن أفضل طرق التخسيس تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي فليس هناك أفضل من تنظيم مواعيد الوجبات الأساسية.
