حمَل قائد منتخب فرنسا السابق ليليان تورام المجلس الفدرالي في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم اللاعب باتريس إيفرا، مسؤولية إضراب اللاعبين عن التدريبات خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا، وطالب تورام بعدم استدعائه مجددا إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي، وقال: «طالبت بمعاقبة شديدة للاعبين وعدم استدعاء باتريس إيفرا مجددا إلى منتخب فرنسا». وكان لاعبو منتخب فرنسا رفضوا إجراء التدريبات بعد طرد زميلهم نيكولا أنيلكا من بعثة المنتخب، لشتمه المدرب ريمون دومينيك. وأضاف تورام 38 عاما أحد أبطال النجاح الفرنسي في مونديال 1998: «عندما ينغلق اللاعبون على نفسهم في الحافلة، ويقرأ المدرب بيانهم، يدل هذا أن المدرب لم يعد له احترامه، لم يتحمل اللاعبون مسؤولياتهم». وكانت فرنسا حققت نتائج مخيبة في المونديال، إذ خرجت من الدور الأول دون أن تحقق أي فوز، علما بأن باتريس إيفرا كان يحمل شارة القائد قبل استبعاده عن المباراة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا.