فرغ محمد إبراهيم الجلالي من عمله المصرفي بعد أن كان واحدا من أهم الشخصيات في القطاع المالي في منطقة القصيم، والتفت إلى العمل التطوعي المجتمعي، فانضم إلى لجنة أهالي عنيزة -وهي مؤسسة مجتمع مدني غير هادفة للربح- تعنى بتقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية لمجتمع محافظة عنيزة. ترأس فريق العلاقات العامة في اللجنة وأصبح رقما صعبا في كل معادلاتها وطرفا ثابتا وقويا في المناسبات والمناشط التي تتبناها اللجنة. وأشرف خلال عمله في اللجنة على احتفالات عيد الفطر في عنيزة، ومن خلال جهده ومتابعته الدقيقة لفريق العمل وكل البرامج المصاحبة، بات الجلالي مهندس الفرح الأول في المحافظة. ويشرف كذلك على ملتقى أهالي عنيزة الأول؛ وهو أكبر ملتقى اجتماعي من نوعه يعنى باستقبال أهالي عنيزة وضيوفها من داخل وخارج المملكة، وله كذلك اليد الطولى في تنظيم ملتقى أهالي عنيزة الثاني، وهو الملتقى الذي حظي بإشادات وتقدير الضيوف والمتابعين والمسؤولين. ويضاف إلى كل ذلك، جهوده في تنظيم الحفلات السنوية لتكريم المسؤولين المعينين حديثا والمنتهية خدماتهم في عنيزة تحت إشراف لجنة الأهالي، وهو كذلك واحد من أهم رجالات عنيزة في التشريفات والاستقبالات والزيارات ومختلف الفعاليات. وله أيضا مساهمات على صعيد الفعل الثقافي والاجتماعي والرياضي في المحافظة، ورغم أنه لم يبحث الضوء الإعلامي ولم يسع إلى مجد شخصي، مغلبا المصلحة العامة على المكاسب الشخصية، إلا أن الجلالي يحظى على المستوى الشخصي بتقدير مسؤولي وأهالي عنيزة نظير جهودة الاجتماعية الكبرى ومساهماته الإنسانية وتواضعه الكبير وابتسامته الدائمة.