سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى السؤال المنشور في صحيفتكم في زاوية «سؤال لا يهدأ» حول بعض الملاحظات البلدية على محطات الوقود والاستراحات في الطرق السريعة، بداية نود أن نشكركم على اهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية، كما نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة في الوزارة والمتضمن أن لائحة «محطات الوقود والغسيل والتشحيم» عالجت هذا الموضوع ضمن اشتراطاتها، حيث نصت الفقرة (م/10/3/2) من اللائحة على النظافة المستمرة لدورات المياه على الطرق السريعة بكافة محتوياتها، ومجرى الوضوء وخزانات المياه الأرضية والعلوية والمزاريب وتوريد ورش المطهرات والمعطرات والمبيدات حسب الحاجة وتنظيف الفتحات في غرف التفتيش وتطهير البيارات عند اللزوم، كما نصت الفقرة (م/10/4/5) من اللائحة على أنه يلزم تخصيص أحد العمالة لخدمة المسجد ونظافته وملحقاته، وتقوم الوزارة بالتأكيد على الأمانات بتفعيل ما ورد في اللائحة المشار إليها من اشتراطات، وتقوم لجان معينة بمتابعة وضع محطات الوقود والاستراحات الملحقة بها على الطرق السريعة والتأكد من تطبيق هذه الشروط. مدير عام العلاقات العامة والإعلام حمد بن سعد العمر وكان المواطن خالد أحمد عسيري قد طرح سؤالا نشرته الصحيفة على مدار 15 يوما في زاوية «سؤال لا يهدأ» هذا نصه: رغم أن شبكة الطرق في المملكة واحدة من أعظم وأروع شبكات الطرق في العالم، حسب رئيس الاتحاد الدولي للطرق، إلا أن 82 في المائة من المسافرين وصفوا مستوى الاستراحات على الطرق السريعة بالسيئة حسب ما أعلنته هيئة السياحة والآثار، والسؤال: هل خضعت المراكز ذات الخدمات المباشرة على الطرق السريعة كمحطات الوقود والاستراحات والمطاعم ومراكز التسوق وخدمات الصيانة للسيارات للتقييم؟ ولماذا لا يعاد النظر في نظام استثمارها بما يضمن تقديم خدمة متميزة تتناسب مع المستوى المتطور للطرق، وأعداد سالكيها، وأهمية الدور الذي تلعبه في دعم المشروع الوطني لتنشيط السياحة الداخلية؟.