يتخوف بعض سكان مدينة ظلم ومرتادي طريق ظلم – عفيف على الطريق البري الواصل بين مدينتي الطائف والرياض، من عمليات الردم المنفذة من شركة مقاولات تعمل على توسعة مدخل المدينة، إثر مساواتها الأرضية المجاورة للطريق مع سور مقبرة لا تبعد عن الطريق سوى أمتار قليلة، إذ أصبح يمثل خطرا على المارة والسكان ويهدد بانتهاك حرمة القبور وسهولة دخول الحيوانات والنفايات لها. وحاولت «عكاظ» الحصول على رأي رئيس بلدية المويه، حول مشكلة الطريق والمقبرة، بيد أنه لم يتجاوب مع الاتصالات المتكررة. من جهته، يقول خالد سجدي العتيبي من سكان ظلم إن الوضع بات يشكل خطرا كبيرا على أرواح المسافرين وكبار السن، وبالأخص في أوقات المساء، ما يبرز الحاجة الماسة إلى رفع سور المقبرة أو وضع حواجز خراسانية أو حديدية لمنع سقوط السيارات بالمقبرة من جهة، وللحد من انتهاك حرمة القبور. ودعا سكان ظلم بلدية المويه إلى النظر في وضع المقبرة ومشروع توسعة الطريق، مطالبين بسرعة وضع حواجز تحد من الخطر القادم على المسافرين وسكان المنطقة وتحافظ على حرمة القبور.