وتضيع من قدمي الطريق..

من أجلك

تتحديان الشوق بالقبلات
تلذعني بسوط من لهيب
بالهمس.. بالآهات.. بالنظرات
باللفتات بالصمت الرهيب
ويشب في قلبي حريق
وتضيع من قدمي الطريق
ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي إليك؟
ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفا عليك؟
قالها: الشاعر الرقيق العميق الحكيم كامل الشناوي:
وتضيع من قدمي الطريق.. قالها في الطريق إلى المحبوبة.
إذا كان الحب من طرف واحد.. مأساة.
فإن الغدر.. يمثل قمة الفجيعة.. لمن تم الغدر به.
عاش أحلاما جميلة.. للدخول إلى جنة الأحلام.
يقف على أبوابها.. وفي عينيه بريق وفي القلب حريق وشوق وانتظار.
حين تتسارع نبضات القلب.. ويرتجف الفؤاد.. إيذانا
بالدخول.. يفاجأ بأن العنوان غلط.
ينطوي على النفس يبكي.. لا يستطيع أن يندم..
ولا يستطيع حتى أن ينتقم.. لأن القلب مغموس في حبه.
ينعى الفراق.. ولا ينعى الحبيب!
فلم تضع الطريق من قدمي.. فعندنا طرق وعندنا أقدام تمشي.
المشي يزيح الكولسترول الرديء من الدم وزراعة الكولسترول الطيب مكانه..
علاج لتجاعيد القلب.. وضغط الدم.
المشي.. يحافظ على قوة العظام ونموها وحمايتها من الكسر.
في الحركة.. يتدفق الدم إلى المخ.. فينخفض هرمون القلق والخوف.
في الخطوة.. يرتفع إفراز الأنكفلين. والدويامين والسيراتونين.. هرمونات البهجة والسعادة بإذن الله.
قالوا: في الحب لا تعرف متى بدأ تعرف كيف انتهى.
* طبيب باطني ت: 6652216
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة