أكدت ل «عكاظ» سارة بنت أحمد آل الشيخ، حرم زياد آل الشيخ الذي أصيب فجر أمس الأول من قبل مسلحين مجهولين في إحدى الغابات الأفريقية، أن زوجها اتصل بها بعد الحادث ليطمئنها عن صحته، وأبلغت «عكاظ» أن زوجها يتردد على المنطقة بغرض الصيد منذ سبعة أعوام ويتمتع بعلاقات ومعارف واسعة في المنطقة. وعن أبرز ما نقله لها زوجها في المكالمة قالت: «أبلغني أنه وبينما كان ورفاقه يؤدون صلاة الفجر فوجئوا بوابل من الرصاص من قبل المسلحين، حيث توفي أربعة من رفاقه وأصيب بكسر في رجله اليسرى». وذكرت أن زوجها من عشاق رحلات الصيد ويمارس هذه الهوية منذ 20 عاما تقريبا، وأضافت: «كان في كثير من الأوقات يصطحب سيارة أمنية أثناء رحلته للصيد وقبل أن يصلوا للمنطقة فوجئوا بإطلاق النار قبل أن يصلوا للمنطقة التي يقصدون الذهاب لها». وبينت أن زوجها وقبل ذهابه مع رفاقه لرحلة الصيد اتصل به بعض أصدقائه من الإمارات ينبهونه من الوضع الأمني هناك وأنه غير مطمئن وفكر في اصطحاب سيارات أمنية معه إلا أن هذه إرادة الله، وذكرت أنه له من الأبناء سارة وعبد الله وله خمس أخوات. وفي السياق ذاته، قال مصدر مقرب من زياد آل الشيخ الذي تعرض لمحاولة قتل من قبل مجهولين في أراضي النيجر: إن زياد مولع بالصيد والقنص واعتاد الذهاب إلى هناك منذ سنوات طويلة ولم تكن المرة الأولى التي يتجه فيها إلى تلك المناطق. وأوضح عبد الله ابن خال زياد أن رحلته بدأت منذ نحو عشرة أيام وكان من المفترض أن تستمر أسبوعين بهدف الصيد. يذكر أن زياد نجل الفريق عبد الله آل الشيخ مدير الأمن العام الأسبق.