محمد بن نواف: أطفال فرط الحركة فئة غالية ورعايتهم مسؤوليتنا

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة والرئيس الفخري لجمعية ومجموعة فرط الحركة وتشتت الانتباه (أفتا)، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله للمؤتمر العالمي المشترك بين جمعية ومجموعة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تمثل حافزا للجمعية وتكريما للمشاركين في المؤتمر للخروج بتوصيات تخدم هذه الفئة الغالية.
جاء ذلك خلال رعايته البارحة أنشطة المؤتمر العالمي المشترك بين جمعية ومجموعة فرط الحركة وتشتت الانتباه (أفتا) والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تحت شعار الرعاية المتكاملة «الأسلوب الأمثل للتعامل مع ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه» في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض.
وأضاف الأمير محمد بن نواف: «إن الهدف من الجمعية ليس ماديا وإنما لخدمة أبنائنا وبناتنا في هذا الوطن الغالي، وأيضا ليس الهدف إبراز الأشخاص» مؤكدا أن خدمة المجتمع من خلال هذه الفئة الغالية واجب علينا ونحن مسؤولون عن تقديم ما هو مطلوب.
من جهتها، تطرقت رئيس جمعية ومجموعة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه الدكتورة سعاد يماني في كلمتها لدور الجمعية ولمرض اضطرابات وفرط الحركة.
ونوه الرئيس التنفيذي للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال السيد جون فوريس في كلمته بجهود جمعية ومجموعة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ، مؤملا أن يخرج المؤتمر بتوصيات مهمة.