استمرار النهج الحالي والبحث عن نقاط الضعف وتقويتها

مطالب موظفي ومسؤولي غرفة جدة برسم المجلس الجديد:

اختلفت الأمنيات والمطالب التي ينتظرها موظفو غرفة جدة الذين يزيد عددهم على 450 شخصا، من مجلس الإدارة الذي ستنتجه الانتخابات، ففي حين طالب عدد من الموظفين بالاستمرار في نفس نهج المجلس الحالي ومواصلة تنفيذ البرامج لتحقيق نجاحات إضافية، دعا البعض الآخر إلى ضرورة البحث عن نقاط الضعف في خطط الغرفة والعمل على تقويتها واستحداث خطط جديدة تقود بيت التجارة إلى مستقبل مشرق.
نفس النهج
وقال مدير عام قطاع الأعمال واللجان في غرفة جدة عدنان مندورة إن كل ما يتمناه ويطلبه من المجلس الجديد هو الاستمرار في نفس نهج المجلس الحالي، خصوصا أن لديه الكثير من برامج وخطط العمل المبنية على استراتيجية طويلة الأمد تقتضي الاستمرار في تنفيذ البرامج لتحقيق نجاحات تضاف إلى نجاحات الغرفة السابقة.
وشدد على ضرورة البحث عن نقاط الضعف في خطط الغرفة والعمل على تقويتها، لما يحقق تطلعات وأمنيات منتسبي بيت التجارة والمتعاملين معه والمجتمع الجداوي بكل أطيافه، مؤكدا أن الآمال الكبيرة معقودة على المجلس الجديد بما يحقق تطلعات أبناء غرفة جدة.
العمود الفقري
من جهته، رأى الدكتور مطلق الحازمي المدير التنفيذي لقطاع اللجان أن المجلس الحالي حقق الكثير من الإنجازات في مجال اللجان حتى وصلت إلى 64 لجنة تساعد الجهات الحكومية في محافظة جدة على حل القضايا والمشاكل العالقة، وباتت تمثل العمود الفقري في عمل الغرفة لأنها ترتبط بشكل مباشر بالناس ومشاكلهم وهمومهم، وتؤكد ذلك مساهمتها الواضحة خلال العام الماضي في حل مشاكل تكدس البضائع في ميناء جدة الإسلامي، وكذلك أزمة الدقيق التي أطلت برأسها خلال موسم الحج في العام 1429ه قبل أن تتحرك اللجان المختصة سريعا وتطوق الأزمة وتسيطر عليها في فترة محدودة.
وتمنى على المجلس الجديد التركيز والاستمرار في دعم عمل اللجان لأنها تعتبر خدمة لكل قطاعات المجتمع وتعتبر ذراع الغرفة في القطاع الخاص، حتى لا تضيع الإنجازات التي حققتها في السنوات الماضية.
خطوات تطويرية
أما مدير قطاع التقنية والمعلومات المهندس محيي الدين حكمي فقال إن الغرفة حققت عددا من الإنجازات في مجال تحولها إلى الإلكترونية لتحتل مراكز متقدمة في هذا المجال، مشددا على أن الغرفة حققت نقلات وخطوات تطويرية في هذا الجانب من خلال إلغائها استخدام الفاكسات واستبدلها بالبريد الإلكتروني وإنجاز الكثير من الخدمات الذاتية الإلكترونية، ونحن نعمل الآن على إنشاء بوابة غرفة جدة الإلكترونية التي يمكن للمنتسب إلى الغرفة أن يحصل على خدماتها الإلكترونية من أي موقع كان فيه.
وأضاف قائلا:جل مانتمناه من المجلس المقبل الاستمرار على هذا النهج والسير على نفس خطى المجلس الحالي، وتنفيذ الخطط الموضوعة واستحداث خطط جديدة، نحو مستقبل مشرق لبيت التجارة.
الصدارة في المحافل
من جانبه، قال طراد الأسمري مدير إدارة الإعلام إن المنجزات والنقلات التي حققتها الغرفة وتميزت بها عن غيرها خلال عمرها المديد والنجاحات التي حصدتها جعلتها تتبوأ الصدارة في عدد من المحافل. وأضاف: في الجانب الإعلامي حققت الغرفة الكثير من النجاحات فأصبحت منارة ثقافية من خلال تنظيمها للكثير من النشاطات الثقافية والاجتماعية، بحيث لم يعد يقتصر دورها على خدمة رجال الأعمال وإنما امتد إلى خدمة مجتمع جدة.
وشدد على المنجزات والمكتسبات الإعلامية التي حققتها في المجال الإعلامي خلال الدورة الماضية «ونتمنى أن تستمر بهذا الزخم والقوة الإعلامية حتى نصل إلى العالم الأول».