الإنشاد ورجاله

فن وأشياء أخرى

كان لحضور الابتهال والإنشاد مساحة في الحياة الاجتماعية والإعلامية في الماضي، ولعل أبرز ما جادت به الساحة ما قدمه عميد الفن السعودي طارق عبد الحكيم في ابتهاله الشهير من أشعار بابا طاهر زمخشري «أهيم بروحي على الرابية»، كذلك «رباه» بصوت فنان العرب محمد عبده وغيرها الكثير من الأعمال كانت منها مجموعة بصوت محمد عبده أيضا لمسلسل عن سيدنا بلال بن رباح لإذاعة قطر في مسلسل «داعي السماء».
وقدم فنان العرب في عمله الأخير مع الشيخ الدكتور عائض القرني مواصلة لهذه الأنماط الغنائية التي تفرد في أدائها المتصوفة بعد انصراف النمطيين والتقليديين في الغناء ظنا منهم أن هذا ربما يعطل مسيرتهم مع الأغنية العاطفية والوطنية وما شابه، فأطل برأسه فريق كبير من الذين تخصصوا في الأداء الصوفي كان منهم المصري الراحل فؤاد عبد المجيد وأحيانا محمد عبد المطلب إلى أن جاء عهد جديد للغناء بدخول محمد ثروت هذا المضمار بوضوح لدرجة التخصص، حتى إنه فاجأ الساحة الإعلامية بنجاح حفله في الساحل الشمالي في مصر وتحديدا في «بورتو مارينا»، وأنه سعى للتعامل مع الشعر السعودي في هذا المنحى، حيث أدى نصا لوزير الثقافة والإعلام الشاعر والأديب عبد العزيز خوجة من ألحان محمد شفيق، كذلك قدم محمد منير وهاني شاكر وعمرو دياب الأناشيد في مهرجانات كبرى، واللافت أن «أويكنينج» البريطانية التي قدمت سامي يوسف كثفت من نجاحاتها في الأداء وقدمت من خلال مهرجانات لها في معظم دول العالم الكثير من الأسماء مثل مسعود كورتس وحمزة نمرة الشاب الذي يتوقع منه الكثير في هذا الاتجاه في المستقبل القريب، وكان من هذه المهرجانات ما احتضنته كلية دارالحكمة في جدة قبل أعوام.
فاصلة ثلاثية:
قال فيلسوف: العصا المستقيمة لا تقوم المرأة المعوجة.
وقال آخر: المرأة خطاب مقفل على صاحبه أن يفتحه.
وقال ثالث: عندما تبكي المرأة فهذا يعني أنها تريد كل شيء، وعندما يبكي الرجل فهذا يعني أنه فقد كل شيء.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 194 مسافة ثم الرسالة