مطاردة مبكرة بين البطل والوصيف

انفلونزا الخنازير غيبت الحزم

رفض العميد أن يتنازل عن صدارة دوري زين السعودي للمحترفين معلنا إصراره الشديد على الحفاظ على لقبه، كما أعلن الزعيم عزمه على استعادة اللقب وأكدت فرق الشباب والأهلي والنصر والاتفاق والوحدة حضورها للمنافسة مبكرا، فيما ترنحت الفرق الأخرى منذ البداية وحضرت المؤجلات مبكرا كما ظهرت المقدمات.
كل ذلك جاء بنهاية الجولتين الأولى والثانية واللقاء المقدم من الجولة الثالثة من الدوري التي شهدت أحداثا كثيرة ومنافسة شرسة.
العميد في الصدارة
تصدر الاتحاد الفرق بعد نهاية الجولتين الأولى والثانية وخوضه للقاء مقدم من الجولة الثالثة برصيد (9) نقاط حيث تغلب على الفتح في انطلاقة الدوري 2/1 وعلى الرائد في لقاء مقدم من الجولة الثالثة 2 /0 وأكتسح القادسية في الجولة الثانية بنتيجة كبيرة 7 / 1 وهذا التفوق الاتحادي والضرب بقوة منذ البداية منح النمور الصدارة وأكد على أن العميد مصر على الدفاع عن لقبه الذي حققه في الموسم الماضي.
الزعيم يطارده
الهلال ليس بأقل حضورا من الاتحاد فهو الآخر أعلن حضوره مبكرا وحقق فوزين متتالين في الجولتين الأولى والثانية ففي افتتاح مشواره في الدوري تمكن الزعيم من الفوز على القادسية 2/1 وفي الجولة الثانية اتخم الهلال شباك ضيفه نجران وأكرم وفادته وتغلب عليه 5/ 0 ليحل الهلال في المرتبة الثانية برصيد (6) نقاط مؤكدا على أنه عاقد العزم على استعادة لقبه الذي فقده في الموسم الماضي.
الليث حضر
أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب الشباب الذي حقق فوزه في الجولة الأولى على مضيفه نجران بنتيجة 3/1 وتعثر في الجولة الثانية بالتعادل مع ضيفه الوحدة 2/2 وتمكن بذلك من جمع (4) نقاط وظهر جليا خلال الجولتين السابقتين بأن الشباب سيكون أحد الفرق المنافسة وبقوة على اللقب.
الراقي حضر وغاب
الأهلي حضر بدوره في الجولة الأولى وتمكن من التغلب على ضيفه الرائد في الوقت القاتل بهدف دون رد وحصد أول ثلاث نقاط له في الدوري، وفي الجولة الثانية غاب عن المشاركة بسبب تأجيل لقائه مع الحزم نظير إصابة العديد من لاعبي الحزم بمرض انفلونزا الخنازير وحافظ على موقعه في سلم الدوري برغم غيابه عن ثاني الجولات، وجاء في المركز الرابع برصيد (3) نقاط متقدما على الرائد بفارق صافي الأهداف وهذا ما طمأن جماهيره على أن فريقهم سيكون أحد فرسان المنافسة على اللقب خلال هذا الموسم.
خسارتان وفوز
المركز الخامس جاء من نصيب الرائد الذي خاض ثلاث مواجهات حيث تعرض لخسارتين وحقق فوز وحيد ففي الجولة الأولى خسر من مضيفه الأهلي 0/1 وفي لقاء مقدم من الجولة الثالثة خسر من ضيفه الاتحاد 0/2 وفي الجولة الثانية كسب ضيفه الفتح بنتيجة 2/1 وذلك الفوز منحه ثلاث نقاط جاء بها في المركز الخامس متأخرا عن الأهلي بفارق صافي الأهداف.
تعادلان للفرسان
وفي المركز السادس جاء الوحدة الذي حقق وخلال الجولتين الماضيتين تعادلين متتاليين وبذات النتيجة حيث تعادل في الجولة الأولى مع ضيفه الاتفاق وفي الجولة الثانية تعادل مع مضيفه الشباب 2/2 مما منحه نقطتين ليحل سادس الترتيب متقدما على الاتفاق بفارق الأهداف.
الاتفاق تعادل مرتين
وبنفس السيناريو ختم الاتفاق لقاءيه الأولين في الدوري حيث تعادل في الجولة الأولى مع مضيفه الوحدة 2/2 فيما تعادل في الجولة الثانية مع ضيفه النصر 1/1 وجمع نقطتين منحته المركز السابع متأخرا عن الوحدة بفارق الأهداف.
نقطة مع الحضور الأول
النصر الذي غاب عن الجولة الأولى بداعي تأجيل لقائه أمام الحزم لاصابة البعض من لاعبي الأخير بانفلونزا الخنازير حضر في الجولة الثانية وخرج بالتعادل مع مضيفه الاتفاق وحصل على نقطته الأولى في الدوري وحل في المركز الثامن، لكن المستوى الجيد الذي قدمه لاعبوه أما الاتفاق وخصوصا في الحصة الثانية من اللقاء جعل البعض من النقاد يتنبأ بأن العالمي سيكون مختلفا هذا الموسم وسيكون أحد الفرق التي ستنافس على اللقب بقوة.
غياب
من جهته غاب الحزم عن الجولتين الأوليين في الدوري فقد تم تأجيل لقاءيه أمام النصر في الجولة الأولى وأمام الأهلي في الجولة الثانية نتيجة إصابة بعض من لاعبيه بانفلونزا الخنازير.
حضور باهت
البداية لم تكن مشجعة لثلاثة من فرق الدوري هي الفتح الذي خسر من الاتحاد في الجولة الأولى ومن الرائد في الجولة الثانية بذات النتيجة 1/2 وظل بلانقاط في المركز العاشر متقدما على نجران، الذي حل في المركز الحادي عشر عقب خسارته من الشباب في الجولة الأولى 1/3 ومن الهلال في الجولة الثانية 5/0 والقادسية الذي تذيل بدوره ترتيب الفرق نتيجة لخسارته من الهلال في أولى الجولات 1 /2 وخسر من الاتحاد في ثاني الجولات 7/1 بفارق صافي الأهداف.
5 جزائيات
شهدت الجولتين الأولى والثانية احتساب خمس ركلات جزاء كانت من نصيب الفتح ركلتين الأولى أمام الاتحاد في أولى جولات الدوري وتعتبر الركلة الجزائية الأولى في الدوري سجل منها أحمد أبو عبيد هدف فريقه الوحيد، والثانية جاءت في الجولة الثانية أمام الرائد سجل منها أبوعبيد كذلك هدف فريقه الوحيد كما كان نصيب الاتفاق ركلتين كذلك ولكنها حضرت في الجولة الأولى أمام الوحدة وتمكن لاعباه محمد الشهراني وعبدالرحمن القحطاني من تسجيل الركلتين والخامسة كانت من نصيب الوحدة في الجولة الثانية أمام الشباب سجل منها محترفه المغربي يوسف القديوي هدف فريقه الثاني.
6 بطاقات حمراء
وظهرت البطاقة الحمراء في الجولتين السابقتين 6 مرات واحدة منها في الجولة الأولى وكانت من نصيب لاعب الوحدة ماجد بلال أمام الاتفاق أما الخمس الأخرى فكان ظهورها في الجولة الثانية وكانت من نصيب لاعبي الشباب نايف القاضي وسند شراحيلي أمام الوحدة ولاعب القادسية زكريا الهداف أمام الاتحاد ولاعب نجران علي الصقور أمام الهلال ولاعب الرائد محمد الخوجلي أمام الفتح.
43 بطاقة صفراء
وأشهر قضاة الملاعب البطاقة الصفراء في الجولة الأولى 23 مرة فيما شهدت الجولة الثانية ظهورها 19 مرة أما البطاقة المتبقية فكانت في لقاء الرائد والاتحاد المقدم من الجولة الثالثة وهذا يعني أن البطاقة الصفراء ظهرت (43) .
11 مواجهة
شهدت الجولتين الأولى والثانية عشر مواجهات بواقع خمس مواجهات في كل جولة ولعب في ما بينهما لقاء مقدم أي أن الدوري قد شهد إقامة (11) مباراة حتى الآن.
مؤجلتان ومقدمة
وشهد الدوري تأجيل لقاءين لفريق واحد هو الحزم حيث تم تأجيل لقاء النصر والحزم في الجولة الأولى، ولقاء الحزم والأهلي في الجولة الثانية وجاء التأجيل بشكل اضطراري نظرا لتعرض عدد من لاعبي الحزم وطبيب الفريق لمرض أنفلونزا الخنازير، كما شهد الدوري تقديم لقاء الرائد والاتحاد من الجولة الثالثة وجاء تقديم اللقاء نظرا لمشاركة الإتحاد في ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
هزازي العميد في الصدارة
سجل خلال الجولتين السابقتين (27) هدفا في (11) مباراة بمعدل ( 2,45 ) هدف في اللقاء الواحد ويتصدر مهاجم الاتحاد نايف هزازي قائمة هدافي الدوري برصيد ثلاثة أهداف، يليه قائد الفريق الاتحادي محمد نور ولاعب الهلال السويدي ويلهامسون ولاعب الشباب الأنجولي فلافيو ولاعب الوحدة مختار فلاتة ولاعب الفتح أحمد بوعبيد ولاعب القادسية البرازيلي نيلسون برصيد هدفين لكل منهم.
أول هدف وأول هاتريك
كان صالح الصقري لاعب الاتحاد قد سجل اسمه كصاحب أول هدف في الدوري حيث يعتبر أول من قص شريط أهداف الدوري عندما سجل هدف فريقه الأول في مرمى الفتح في الجولة الأولى، وتمكن كذلك مهاجم الاتحاد نايف هزازي من تسجيل اسمه كصاحب أول هاتريك في الدوري عندما سجل ثلاثة أهداف في مرمى القادسية في الجولة الثانية.
الحمراء والصفراء الأولى
البطاقة الحمراء الأولى في الدوري كانت من نصيب لاعب الوحدة ماجد بلال حيث حصل عليها في الجولة الأولى في اللقاء الذي جمع الوحدة بالاتفاق، أما أولى بطاقات الدوري الصفراء فكانت من نصيب لاعب الاتحاد رضا تكر في لقاء فريقه أمام الفتح في الجولة الأولى.
نسبة الفوز
شهدت الجولتان السابقتان تسجل تسع حالات فوز من أصل (11) مواجهة بنسبة 81,81 % فيما التعادل حضر في ثلاث مواجهات بنسبة 18,19 % وهذه نسبة عالية وتدل على إصرار الفرق على تحقيق الفوز.
قطبا جدة أول الفائزين
يعتبر الاتحاد والأهلي أول الفرق التي حققت الفوز في الدوري بتغلب الأول على الفتح وتغلب الثاني على الرائد في انطلاقة الدوري.
التعادل الأول
تعادل الوحدة والاتفاق في الجولة الأولى من الدوري يعتبر التعادل الأول في الدوري وجاء ذلك التعادل إيجابيا.
غياب للتعادل السلبي
الجولتان السابقتان لم تشهدا حضورا للتعادل السلبي فالتعادلات الثلاثة التي حضرت كانت بالتعادل الإيجابي فقط.