اعترف بجريمته.. «داهس الألمان» متطرف

كشفت الشرطة الألمانية، اليوم (الجمعة)، وجود «ميول متطرفة» لدى طالب اللجوء الأفغاني فرهاد نوري الذي دهس حشداً نقابياً في ميدنة ميونيخ أمس، متسببا بإصابة 36 شخصا بجروح، بحسب آخر حصيلة.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية غيدو ليمر، خلال مؤتمر صحفي: تمكنا من رصد توجه ديني متطرف لدى الأفغاني البالغ 24 عاما الذي أوقف في موقع الهجوم، في وقت أفصح مسؤول في النيابة العامة أن التحقيق يحمل على الاعتقاد بوجود دافع متطرف.
من جانبه، أقر الشاب العشريني الموقوف بأنه تعمد دهس المتظاهرين الذين كانوا يشاركون في مسيرة لنقابة «فيردي» العمالية في المدينة بسيارته. وأقر خلال التحقيق بأنه قاد سيارته عمدا نحو حشد المظاهرة. وأكد المحققون أن الجاني لا يعاني من مرض نفسي، ولا دليل على وجود مشاكل نفسية لديه.
وقالت السلطات الألمانية إن تحقيقات كانت تجري حوله في ولاية بافاريا بعد الاشتباه في التحايل الوظيفي، إذ سجل نفسه عاطلا عن العمل، ثم بدأ العمل دون أن يلغي تسجيله في الوقت المناسب. لكن تم إيقاف إجراءات الغرامة ضده لأن الأمر كان يتعلق بفترة زمنية قصيرة للغاية.
وبحسب ما كشفته التحقيقات الرسمية فإن المشتبه به طالب لجوء يبلغ 24 عاما من أفغانستان، ولد في العاصمة كابول عام 2001.