ضالة «الأزرق».. قول وفعل

نجح المدير الفني لفريق الهلال البرتغالي خوسيه مورايس بتحقيق ثالث دوري طيلة مشواره التدريبي، إذ سبق له أن حقق الدوري مع فريق الترجي التونسي موسم «2009-2010» عندما توج بلقب الرابطة التونسية المحترفة الأولى، وفي موسم «2019-2020» توج مورايس مع فريق جونبك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بلقب الدوري، وفي نسخة «2020-2021» توج بشكل رسمي مع فريق الهلال بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث تسلم المهمة عقب إقالة المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي.
واحتاج البرتغالي جوزيه مورايس مدرب الهلال إلى 270 دقيقة ليحتفل ببطولة الدوري، إذ أتى مورايس إلى تدريب الهلال مطلع الشهر الجاري خلفاً للبرازيلي روجيرو ميكالي، وتحديداً عقب نهاية مشاركة الفريق في دوري أبطال آسيا بالنسخة الحالية.
ولم يتسلم مورايس تدريب الفريق في مباراة الشباب التي كسبها الهلال 5-1، وفي مباراته الأولى تعادل مع الباطن 1-1، قبل اكتساح ضيفه الأهلي 5-1، وأخيراً الفوز على التعاون 1-0.
وأعاد مورايس الذي سبق له خوض تجارب كرة القدم السعودية ذكريات الأرجنتيني خوان براون الذي تولى تدريب الأزرق قبل فترة بسيطة من نهاية موسم 2017-2018 عقب إقالة مواطنه رامون دياز. ويعتبر مورايس أول مدرب برتغالي يفوز مع الهلال ببطولة الدوري السعودي للمحترفين منذ انطلاقه، إذ سبق للأزرق أن احتفل برفع البطولة تحت قيادة الروماني أولاريو كوزمين، والبلجيكي إيريك غيريتس، والأرجنتيني غابرييل كالديرون، والأرجنتيني رامون دياز، والأرجنتيني خوان براون، والروماني رازفان لوتشيسكو.
وسبق أن تحدث البرتغالي خوسيه لصحيفة «ريكورد» البرتغالية حديثاً عن أنه «ضالة الهلال»، وأكد أن تلك المغامرة القصيرة صعبة ومثيرة، وأنه لا يوجد هامش للخطأ، ويتوجب المحافظة على التركيز الكامل، وقال إنه جاء إلى السعودية ليجعل الهلال بطلا، ويريد أخذ لقب الدوري إلى البرتغال مرة أخرى والاستمتاع به معكم جميعا.