وصف أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل، ما تحقق لمجلس الفتيات بالقصيم من مبادرات بأنه مدعاة للفخر والاعتزاز، كونها نوعيّة أسهمت في تعزيز دور المرأة وتشجيعها على الإبداع والريادة في العمل الاجتماعي بكافة جوانبه. وأشار إلى أن مجلس فتيات يعد الأول من نوعه بالمملكة، ويعد مجلسا طموحا في ما يخص جميع المبادرات الاجتماعية المرتبطة بالمرأة استفاد منها أكثر من 300 ألف مستفيدة. جاء ذلك خلال جلسته الأسبوعية التي أقيمت أمس بعنوان «فتيات القصيم.. بين التعزيز والتمكين» وشهدت الجلسة بعض الكلمات التي أثنت على جهود أمير المنطقة ودعمه للمجلس. الأميرة تهاني ل«عكاظ»: «أسمعني»الأولى عالمياً لدعم الصم وضعاف السمع أكدت المشرف العام على مبادرة «أسمعني» للصم وضعاف السمع الأميرة تهاني بنت عبدالعزيز بن عبدالمحسن آل سعود ل«عكاظ»، أن مباردة «أسمعني» جاءت لدعم الصم وضعاف السمع لتكون الصوت المتحدث لهم وهي أول مبادرة على مستوى العالم لنزول الصم في الشارع العام، ومواكبة لرؤية 2030 في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم الأصم وضعيف السمع وإعطاؤهم فرصة التمكين في كافة المجالات. وكشفت الأميرة تهاني أن «أسمعني 4» ستقام هذا العام «عن بُعد» لتحقيق أهدافها وتفعيل شعار أسبوع الأصم العربي 46؛ وهو «معالجة البطالة عند الصم» وتم التنسيق لدورات تأهيلية لسوق العمل مجانية، مشيرة إلى أن المبادرة ستجوب مناطق المملكة ليشارك فيها جميع الصم وضعاف السمع بتقديم ما لديهم من أنشطة. وأوضحت أن رؤية المبادرة تتمثل إقامتها سنويا لتوعية المجتمع بكفاءة إخوانهم الصم وضعاف السمع وإظهار تميزهم، وتتمثل بتصحيح نظرة السامعين للصم وضعاف السمع، وتوضيح دورهم في المجتمع، وبناء جسر للتواصل بين الطرفين، وأهدافها تتمثل في المساهمة بتقديم أسبوع مميز للأصم وضعيف السمع وزارعي القوقعة تشجيعاً لهم والمساهمة في دمجهم في الشارع العام، وتوعية المجتمع بأهمية التدخل البكر للحد من الإعاقة السمعية، واستقطاب الشخصيات النشطة والمهتمة بهذه الإعاقة وعرض خدماتهم.
