تشارك جامعة الملك عبدالعزيز ب55 مبادرة في ملتقى مكة الثقافي في دورته الخامسة تحت عنوان كيف نكون قدوة في العالم الرقمي، تتنوع بين المنصات والتطبيقات الذكية والدراسات العلمية والأبحاث. وتأتي في مقدمة المبادرات «صناعة الروبوتات لأعمال التعقيم ونقل الأغراض» عن بعد، وتعقيم الأسطح في الحرمين لاستقبال الزائرين والحجاج دون تدخل البشر بين المصابين. علاوة على مبادرة «منارات» للتعليم الإلكتروني المفتوح والتي تعد أول مبادرة نوعية على مستوى العالم العربي لتعزيز التعليم والتعلم الذاتي المستمر وتحسين المشاركة المجتمعية من خلال تقديم مساقات تعليمية باللغة العربية محكمة وذات جودة عالية ضمن أكبر مجتمع تعليمي رقمي على مستوى العالم «open Education» وبذلك تصبح جامعة المؤسس أول جامعة عربية تضع اسمها بين الجامعات العالمية لتقديم مساقات تعلم باللغة العربية في التعليم المفتوح. كما أطلقت جامعة المؤسس مبادرة «منصة اصطياد الحسابات المضللة في مواقع التواصل الاجتماعي» و«منهاج» لاعتماد الخطط والبرامج الدراسية ومراجعة مناهج التعليم الجامعي وتطويرها واستحداث التخصصات الجامعية والمقررات المطلوبة في سوق العمل. ومبادرة «قيمنا في العالم الرقمي» و«كفء» الرقمي للتأهيل الوظيفي لسد الفجوة بين حاجات سوق العمل والخريجين، ومبادرة «المعلم الرقمي القدوة» وتمثل بوابة بمثابة نقطة الاتصال بين عمادة التعلم الإلكتروني والمعلمين ومستودعا رقميا يثري المحتوى الرقمي الداعم لتبني المعلمين لممارسات التعلم والتعليم والبحث في الفضاء الرقمي وحزمة من كفايات المواطنة الرقمية التي تعزز دورهم كقدوة. وتساهم الجامعة بمبادرة «هاكثون التطبيقات التعليمية الإلكترونية» بإقامة سباق برمجيات للطلبة الموهوبين، علاوة على مبادرة «ذو الهمة العالية نموذج رقمي» التفاعلية لذوي الإعاقة البصرية في مؤسسات التعليم العام والعالي، وتمكينهم من الاندماج في المجتمعات الرقمية. أما في الجانب الصحي تشارك الجامعة بمبادرة «تعزيز الصحة الرقمية» لتعديل السلوك الصحي تجاه عدوى فايروس كورونا، كما تقدم مبادرة لذوي الإعاقة تمكّنهم من الحصول على فرص متساوية في التعليم العالي عبر استخدام الوسائل الرقمية والذكاء الصناعي، إضافة لعدد من المبادرات، بينها «الذكاء الاصطناعي للجميع»، وقناة «تعزيز»، و«وثيقتي» التي تسهم في التوصيل السريع للوثائق عبر البريد السريع لجميع أبناء منطقة مكة دون الحاجة لمراجعة الجامعة لاستلامها.
