بعد إشعال النيران في الشقة.. هل حرق الضابط أمه؟

تجرد ضابط شرطة مصري، من مشاعره حين أقدم على إشعال النيران في والدته «حية»؛ بسبب خلافات بينهما، بعد تعذيبها وإشعال النيران فيها، عقب توجيه النيابة له تهمة القتل العمد، مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت صحيفة الوطن المصرية نقلا عن مصادر مطلعة على التحقيقات، في واقعة قتل سيدة حرقا داخل شقتها بمنطقة فيصل، تورط الابن في إشعال النيران بها «حية»؛ بسبب خلافات بينهما.
وبحسب المصادر، فإن الحريق ناتج عن سكب مادة تساعد على الاشتعال، ما يشير إلى وجود شبهة جنائية، واحتمال قتل الابن أمه حرقا، وهروبه من مسرح الجريمة في وقت معاصر للحريق، سبقه سماع صوت مشاجرة بين الابن وأمه.
وأضافت المصادر، أن الاشتباه في الابن جاء بناء على أقوال الجيران، واختفائه في وقت معاصر للجريمة، وكثرة شجاره مع أمه، ولا تزال القوات تفحص البلاغ للوقوف على ملابسات ودوافع الجريمة.
وناظرت جهات التحقيق جثة الضحية، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث بشأن الواقعة وتحديد دور الابن، وتورطه في الجريمة من عدمه.
وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ بنشوب حريق في شقة سكنية بمنطقة فيصل، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث، و3 سيارات إطفاء تمكنت من إخماد النيران.
وتبين أن هناك جثة متفحة داخل الشقة، وبمناقشة الشهود والجيران، أكدوا سماعهم صوت مشاجرة بين الضحية وابنها، في وقت معاصر للواقعة.