أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، حرص السعودية على الشعب اليمني بكل طوائفه وفئاته وسعيها لأمن واستقرار اليمن، ودعمها المبادرات التي تقود إلى الحل السياسي السلمي وفقًا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216. والتقى الربيعة خلال لقاءين منفصلين في العاصمة الإيطالية روما أمس (السبت)، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز، الأول مع نائبة وزير الخارجية الإيطالي للتعاون الدولي إيمانويلا ديل ري، وقيادات وزارة الخارجية، ومختصي الشؤون السياسية والأمنية في الشرق الأوسط، والمبعوث الإيطالي لليمن بيتروزيللا، والثاني رئيس هيئة أركان الدفاع الإيطالي الفريق أول إنزو فيتشاريللي. وأبرز الربيعة الجهود الإنسانية والإغاثية للمملكة المقدمة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة ل45 دولة حول العالم، وما يقوم به المركز من رفع معاناة الشعب اليمني بجميع المحافظات والمناطق اليمنية، مؤكدا سعي المملكة الحثيث للحلول السلمية في اليمن وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ككل، والتزام السعودية بالمبادئ والقوانين الإنسانية الدولية، موضحًا ما تقوم به المملكة عبر المركز من جهود كبيرة لإغاثة الشعب اليمني بجميع محافظاته بلا استثناء، متطرقاً للانتهاكات الحوثية المتواصلة للمساعدات الإنسانية التي يتم سلبها ونهبها أو منعها وبيعها في السوق السوداء لمصلحة المجهود الحربي. وتم خلال اللقاءين التباحث في مجالات التعاون المتعددة، وبحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين والصلات الطبية التي تربطهما وبناء علاقة متينة في مجال العمل الإنساني والتنموي.
