يشهد «موسم العيد» الذي ينطلق هذا العام لأول مرة بهوية موحدة وشاملة في مختلف أرجاء المملكة تحت مظلة «مواسم السعودية»، العديد من المفاجآت والإضافات القَيّمة التي تتفاعل بإيجابية مع الحاجات وتُسعى الى إعادة مشاعر البهجة والسعادة الخاصة بالعيد على مستوى الفرد والأسرة والحي والمجتمع، وذلك بالعمل على تعزيز قيم «اللمة والمحبة» على مستوى الأسرة والأصدقاء وإضفاء الأجواء المفعمة بالسعادة حول مائدة «فطور العيد»، كما تعزز هذه القيم على مستوى الحي والمجتمع باستحضار العادات الاجتماعية الرائعة في «خيمة العيد». وقد تم الاتفاق مع مجموعة ضخمة من المطاعم والفنادق والمنتجعات في جميع مناطق المملكة، لتقديم العروض المميزة لتناول وجبة «فطور العيد» التي تحمل أهمية وخصوصية ترتبط بالتفاف الأسرة لتبادل التهنئة وقضاء أجمل الأوقات، على أن تمتد ساعات تقديمها من الصباح الباكر وحتى المساء طوال أيام العيد، في بادرة تتفاعل مع ظاهرة ضيق الوقت واختلاف ساعات النوم ولإتاحة فرصة الاحتفاء بالعيد للجميع مع خيارات واسعة ومميزة وفي كل الأوقات. كما سعى «موسم العيد» وفي تجربة ثرية تبدأ هذا العام في مدينة الرياض، تهدف الى تعزيز أواصر المحبة والعادات الاجتماعية المميزة وتفاعل الأسر والمجتمع عبر الالتقاء في «خيمة العيد» بجوار مصلى العيد لتبادل التهاني بين أهالي الحي ويتم فيها توزيع الهدايا للأطفال، وتساهم فيها الأُسر بتقديم أطباق الحلوى والفطور لترسيخ معنى المساهمة والتفاعل وتوفير مساحة للفرح التي يتم معاها استعادة أجمل العادات والتقاليد.