فشل فريق الهلال في فك عقدة البطولات الخارجية بعد خسارته للبطولة ال(26) مساء (الخميس) الماضي، على يد النجم الساحلي التونسي بهدفين مقابل هدف على كأس زايد للأندية العربية الأبطال، والتي أقيمت على ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتية، إذ لم يستطع الزعيم تحقيق أية بطولة خارجية منذ عام 2002 عندما حصد كأس الكؤوس الآسيوية رغم مشاركته في 26 بطولة ما بين خليجية وعربية وآسيوية على مدى ال(17) عاما الماضية، وشارك الفريق الهلالي من العام 2002، في 26 بطولة مقسمة على ثلاث بطولات خليجية، وخمس بطولات عربية، وخمس عشرة بطولة آسيوية، بجانب كأس السوبر الآسيوي الذي خسره في نفس عام تحقيقه لآخر منجز خارجي، وكأسي السوبر السعودي المصري كان آخرها قبل 6 أشهر تقريبا عندما خسر على ملعبه بجامعة الملك سعود أمام الزمالك المصري بهدفين مقابل هدف، وعلى الرغم من وصول الزعيم لعدد من النهائيات أبرزها نهائي دوري أبطال آسيا في عامي 2014 أمام سيدني الأسترالي، و2017 أمام أوراوا الياباني إلا أنه فشل في تحقيق أي من البطولة الآسيوية، منذ أن حققها عام 2000 أمام جابيلو الياباني بنسختها القديمة، وكان أنصار الهلال يمنون النفس بفك هذه العقدة أمام النجم الساحلي التونسي بعد المستوى الجيد الذي ظهر به الزعيم في بداية البطولة العربية التي لم يحقق الفريق لقبها منذ عام 1995 بمسماها الحالي، وعام 2001 بمسمى السوبر العربي عندما كانت هناك ثلاث بطولات عربية قبل أن تدمج ببطولة واحدة. ويرى كثير من الخبراء والمحللين أن الهلال يتفوق فنيا في معظم البطولات الخارجية التي يشارك فيها على خصومه، إلا أن هناك عوامل عديدة أهمها العامل النفسي وعدم التوفيق بالإضافة لوجود أخطاء تحكيمية في بعض البطولات تجعله يفقدها رغم أنه الأقوى فنيا على الورق وفي أرض الميدان.
