تعاني قرية الصعبية (80 كيلومتراً شمال غربي المهد) من عزلة، إثر ضعف تغطية شبكة الإنترنت والجوال، إذ باتوا يجدون صعوبة في التواصل مع الجهات المختصة، وإنجاز المعاملات الحكومية اليومية، التي أصبحت لا تنفذ إلا عبر البوابات الإلكترونية، مثل برنامج أبشر ونور وساند وحافز وغيرها، مطالبين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بإنهاء معاناتهم في أسرع وقت. شكا سلطان المطيري من العزلة المفروضة على قرية الصعبية في ظل حرمانهم من شبكات الاتصالات، وإن تواجدت فهي ضعيفة لا توفر الإنترنت والجوال، لافتاً إلى أن غياب تلك الخدمة عنهم ضاعف معاناتهم، خصوصاً أن غالبية المعاملات الحكومية أصبحت لا تنجز إلا عبر الشبكة العنكبوتية، مثل برنامج نور التعليمي وأبشر وحافز وغيرها الكثير من البوابات الحكومية، فضلاً عن ضعف شبكة الجوال. وبين المطيري أن برج الاتصالات يبعد عن منازلهم نحو 10 كيلومترات، إضافة إلى أن الجبال تحيط به من كل جانب، مشدداً على ضرورة معالجة المشكلة في أسرع وقت وتقوية الشبكة ليستفيد منها الأهالي ويخرجوا من العزلة المفروضة عليهم. وأكد عبدالله المطيري ضرورة إنهاء معاناتهم مع ضعف شبكة الاتصالات، مشيراً إلى أنهم يجدون صعوبة في التواصل مع الجهات المختصة في حال وقعت أية حادثة في القرية كاندلاع حريق وغيره. وناشد المطيري هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بتدعيم القرية والمراكز بشبكة الجوال والأبراج المتنقلة، لمواكبة الزيادة المضطردة في أعداد السكان والنمو العمراني، لافتاً إلى أنهم يدفعون رسوماً لخدمات لا يستفيدون منها.
