كشفت مصادر عراقية موثوقة، مفاجأة من العيار الثقيل في قضية وزيرة التربية شيماء الحيالي وارتباط شقيقها ب«داعش». وأكدت المصادر، أن زوج الوزيرة أيضا كان بين قيادات التنظيم الإرهابي، وهو الآن بين حراس رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي. وتوقعت المصادر أن يعلن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي خلال الساعات القادمة قبول استقالة الحيالي بعد كشف هوية شقيقها باعتباره أحد قيادات «داعش». وأفصح القيادي في «تحالف المحور» أثيل النجيفي أمس (الثلاثاء)، أن زوج الوزيرة الحيالي كان ضمن قيادات «داعش» وهو الآن بين حراس رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، لافتا إلى أنه يعمل ضمن حراسات رئيس البرلمان منذ سنوات طويلة وحتى عندما كان في «داعش». وقال النجيفي إن «زوج الوزيرة» عمل في حمايات رؤساء البرلمان السابقين أسامة النجيفي وسليم الجبوري، والآن ضمن حمايات الحلبوسي. وأقرت وزيرة التربية بعمل أخيها بإجبار من تنظيم «داعش» إبان سيطرته على مدينة الموصل، ووضعت استقالتها تحت تصرف رئيس الحكومة. وكان النائب السابق مشعان الجبوري، كشف أن زوج الوزيرة الحيالي قيادي في تنظيم «داعش»، وقال الجبوري في تغريدة له إن «زوجها كان ضابطا بحماية أسامة النجيفي قبل أن يترك العمل عنده ويلتحق بعناصر داعش». وأضاف: «عندما فضحت أمر زوجها بعد شقيقها أعلنت استقالتها». وعلمت «عكاظ»، أن مذكرة برلمانية يجري الإعداد لها في الوقت الحالي، تطلب من رئاسة البرلمان تكليف الأجهزة الأمنية بتدقيق جميع عناصر الحمايات العاملين مع الوزراء ورئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان لقطع الطريق على أي محاولة يسعى اليها «داعش» لاختراق مقار القيادة، مطالبة بالتحقيق مع وزيرة التربية المستقيلة وشقيقها وزوجها.