أقدام «البرغوث» على خطى بيليه

يفصله 78 هدفا لتحطيم الرقم القياسي.. و«الليغا» تكرّمه بجائزتي الهداف وأفضل لاعب

في الوقت الذي تسلم نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي جائزتي البيتشيتشي هدافا لليغا عن الموسم الماضي 2017-2018، إضافة لجائزة أفضل لاعب، في الحفل السنوي الذي أقيم بمدينة برشلونة مساء أمس الأول، فإن أمام البرغوث تحديا خاصا يتمثل في البحث عن رقم قياسي جديد لأن يصبح أكبر هداف في التاريخ مع فريق واحد، وهو الرقم الذي يملكه الأسطورة البرازيلي بيليه مع سانتوس.
وكشفت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية أن ليونيل ميسي تخطى الألماني جيرد مولر الذي يملك مع بايرن ميونخ 565 هدفا، وأصبح ثاني أكثر هداف مع فريق واحد برصيد 566 هدفا، بعد هدفيه في مرمى ريال بيتس. ويستهدف الأرجنتيني رقم بيليه الذي يملك مع سانتوس 643 هدفا في 18 موسما كانت بين 1957 إلى 1974، ويتبقى لليونيل ميسي 78 هدفا لتخطي بيليه.
وبالنظر إلى معدل الأهداف الذي يسجله ليونيل ميسي في كل موسم مع برشلونة الذي يصل إلى أكثر من 50 هدفا في الموسم، فمن المتوقع أن يستطيع الأرجنتيني التفوق على بيليه، خصوصا أن عقده مع برشلونة حتى عام 2021. وكان البرغوث قد حصد جائزة البيتشيتشي هدافا للدوري الإسباني عن الموسم الماضي برصيد 34 هدفا، بجانب جائزة ألفريدو دي ستيفانو التي تمنح لأفضل لاعب في الموسم، في الحفل السنوي الذي أقيم بمدينة برشلونة. ونجح النجم الأرجنتيني في تصدر قائمة الهدافين للمرة الخامسة في مسيرته، ليتساوى مع كل من دي ستيفانو، وإنريكي كاسترو، وهوغو سانشيز، بينما يفوز بجائزة الأفضل في الموسم، للمرة السادسة، ولا يزال ميسي في حاجة للفوز بجائزة البيتشيتشي مرة أخرى، لاحتلال صدارة قائمة الأكثر حصدا للجائزة في تاريخ الليغا، رفقة تيلمو زارا نجم أتلتيك بيلباو السابق، والذي فاز بها 6 مرات.
وبتصدر ميسي في الوقت الحالي قائمة هدافي الليغا برصيد 9 أهداف متساويا مع زميله لويس سواريز، فيما يتربع على قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا حتى الآن بتسجيله 5 أهداف في مباراتين، بينما بلغت عدد مساهتمه في التمريرات الحاسمة هذا الموسم 6 تمريرات، ليسهم في 20 هدفا مع البلوغرانا تسجيلا وصناعة.