طالب أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بأن يجمع مشروع قرية نجران التراثية، التي استعرضه أمس، كل مناحي الحياة في المنطقة، مؤكدا على أهمية ألا يحتوى على أي أمر لا يمت لنجران بصلة. وشدد الأمير جلوي بن عبدالعزيز لدى استقباله أمين المنطقة المكلف المهندس حمد بن حسين عيبان، على إلزام نقاط الذبح بالتقيد بالضوابط الصحية، ومضاعفة الجهود الرقابية الميدانية، مع تهيئة أماكن التنزه لاستقبال الأهالي والزائرين، وبحث جاهزية أمانة المنطقة لاستقبال عيد الأضحى. واعتمد الأمير جلوي بن عبدالعزيز مشروع تطوير الميادين داخل مدينة نجران، على أن يحمل كل ميدان مجسما لإحدى مناطق المملكة، حيث أقر البدء بميداني مكةالمكرمة والمدينة المنورة، ووقّع عليهما. وأكد لدى اطلاعه على خرائط ومخطط تصاميم قرية نجران التراثية على أن تجسد القرية الحياة الاجتماعية والزراعية والصناعية للمنطقة، وأن تتزين بمجسمات للمواقع التاريخية، مثل الأخدود وآبار حمى ومدخرات الربع الخالي، وأن تشتمل على ساحات لاحتضان المواهب والهوايات الفنية والشعبية، وقال «أريدها قرية تختصر كل نجران»، مشدداً على عدم إدخال أي أمر لا يمت بالمنطقة بصلة، سواء من الجانب العمراني أو الثقافي أو التراثي أو الاجتماعي.