«الدفاعات السعودية» تدمر صاروخاً حوثياً باتجاه نجران

المالكي: استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الانقلابيين

تصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي أمس (السبت) لصاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية، باتجاه مدينة (نجران)، مستهدفة المناطق المدنية الآهلة بالسكان، وتمكنت من تدميره.
وصرح المتحدث باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي أنه وفي تمام الساعة الثانية عشرة واثنتين وخمسين دقيقة (12:52) رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من (مدينة صعدة) باتجاه أراضي المملكة.
وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة (نجران) وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه وتدميره، ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أية إصابات ولله الحمد.
وأضاف المتحدث أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممي رقم (2216)، والقرار رقم (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي والإنساني.
إلى ذلك، أكد عدد من المواطنين ل «عكاظ» ثقتهم الكبيرة في قدرات الدفاع الجوي، التي نجحت في التصدي لجميع الصواريخ الباليستية الإيرانية التي تطلقها الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمنية.
وقال عبدالله آل الشهي صاحب الاستراحة التي سقطت عليها الشظايا، إنه يتواجد بصفة دائمة في الموقع للاشراف مع المقاول على العمال، إلا أنه ولحسن حظه لم يكن موجودا لحظتها. وقال أحمد اليامي وسعيد ومحمد آل الشهي أنهم سمعوا صوت انفجار يهز المكان، وتبين لاحقا أنه ناجم عن اعتراض صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الإجرام الحوثي، مؤكدين ثقتهم ببسالة الأبطال في الحد الجنوبي.