قال بنك التجارة والاستثمار السويسري أمس إنه علق جميع التعاملات مع إيران، وإنه سينهي أنشطته مع هذا البلد تدريجياً، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران. وقال البنك في بيان أرسل لرويترز بالبريد الإلكتروني إنه علق جميع التعاملات الجديدة المتعلقة بإيران بعد الثامن من مايو الجاري. وأعلن ترمب الانسحاب من الاتفاق في الثامن من مايو، مع إعادة فرض عقوبات على إيران في غضون 180 يوماً، ما دفع عدداً من الشركات الأوروبية لإعلان خروجها من إيران. ونقلت صحيفة (هاندلسبلات) الألمانية في عددها أمس (الثلاثاء)، عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن البنوك الكبرى في الاتحاد الأوروبي تخشى التعامل مع المصارف الإيرانية خوفا من الوقوع في فخ «تمويل الإرهاب» والتعرض للعقوبات الأمريكية. ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن جهود مفوضية الاتحاد الأوروبي للحفاظ على الاتفاق النووي تواجه خطر الانهيار في ظل الأوضاع الجديدة. وأشار التقرير إلى أن القلق الأوروبي يرتبط على وجه التحديد بالاقتراح الداعي إلى دفع الأموال للصفقات النفطية مع إيران.
