السهلاوي «IN».. والمولد «OUT»

الأخضر يواصل تدريباته.. وخوان «يكرف» الصقور

بعث مهاجم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم رسالة اطمئنان إلى الجهاز الفني والشارع الرياضي، عقب تعافيه من الإصابة التي لحقت به خلال الأيام الماضية، منعته من المشاركة في تمارين الأخضر، وشارك «الصعباوي» في التمارين الجماعية أمس (الثلاثاء)، وأبدى جاهزيته التامة وشفاءه من الإصابة.
في الجهة المقابلة، تعرض النجم الدولي فهد المولد المنتقل أخيراً إلى صفوف ليفانتي الإسباني ل«نزلة معوية» منعته من المشاركة في تمرين الأخضر اليوم.
وكان المران الذي أشرف عليه الأرجنتيني المدير الفني خوان أنطونيو بيتزي، وحضره رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت، بدأ بالجري حول الملعب، ثم تمارين الإحماء، أعقبها تمرين التمرير في مربعات صغيرة، بعد ذلك حرِص بيتزي على تطبيق عدد من الجمل التكتيكية على كامل الملعب، ليقسم بعدها اللاعبين لمجموعتين أجريتا مناورة على نصف مساحة الملعب، فيما اختتمت الحصة بتمارين الإطالة. وتقرر أن يجري الأخضر غدا (الأربعاء) حصة تدريبية عند الساعة 3:45 على استاد الأمير فيصل بن فهد.
معسكر طريقة المونديال
أكد مهاجم المنتخب الوطني محمد السهلاوي أهمية المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي، مبينًا أنها «تعد من أهم المراحل الإعدادية، كونها تأتي للالتقاء بالمدير الفني، والتعرف علينا كلاعبين عن قرب على كافة الجوانب». وقال: «هذا المعسكر سيساعدنا كثيرا في المراحل القادمة على تطبيق الطريقة التي سنلعب بها في كأس العالم، وعلى فهم النهج التكتيكي لمدرب المنتخب، وأتمنى أن يوفق المنتخب لتحقيق أفضل النتائج وأعلى المكتسبات خلال الاستحقاق العالمي».
فيما عبر لاعب وسط المنتخب الوطني عبدالمجيد الرويلي عن فخره واعتزازه بتمثيل الوطن والعودة مجدداً لقائمة المنتخب، متمنيا التوفيق له ولزملائه في تقديم ما يرضي تطلعات الجماهير الرياضية. وقال: «هذا المعسكر يأتي ضمن المرحلة الأولى، وستعقبه مراحل عدة، كل يوم يمضي في المعسكر نحقق استفادة أكبر، ويمنحنا جاهزية أعلى تمكننا من تحقيق الهدف الذي نبحث عن تحقيقه عبر المراحل الإعدادية، لذلك نسعى دائما للتركيز لتحقيق أعلى المكاسب».